حبيبي عادت أسراب الحمام وعادوا الغياب
وأ نا من كثر ماشفت الوجيه اشتقت لأحبابي
حبيبي من كثر ما اشتقت لك صرت أكره الأبواب
ليا شفت الوصل وأهل الوصل ماعتبوا بابي!
سنة مرت واناأتبعها وعود الصادق الكذاب
وانا اخاف اندفن وسط الظنون وشوقي ترابي
أنا أخبره وفي لوغاب يرجع يشرح الاسباب
ولكن ليه هالمره غيابه حاسب حسابي
إذا كان الزعل صفحه فعمري كل ابوه كتاب
يجي ويجدد الصفحه واشقق باقي كتابي
تعبت اتصنع الضحكه واجامل ضحكة الشذاب
وصبري مابقابه غيرخيط ماسك اعصابي!
يارمش رحمته صارت مابين ارماشة الأهداب
وأنا وش جاب عيدي والقصيد وباقي اعجابي
ياثغر كنه الصبح الندي ولياحكى به ذاب
خفوقي والشفايف كنها من بعض ترتابي!
كأني شفته بقلبي وعيني فزت بترحاب
وأنا أشهد طحت لكن ماحدٍ حولي وسمابي
أحسب السالفه نظرة واحسب أن الغرام اعجاب
ألين ان صرت بغيابه اضيق بداخل ثيابي!
بلاني والا أنا ماكنت اعرف ان الهوى غلاب
ياليته صد عني قبل اجيه مشرع أبوابي!!
علامه صار يجزاني بتاليها هجر وغياب
و أنا أشفق عليه من الفراق ولوعة غيابي!
علامه ليه خلاني كذا ويا الحنين اصحاب
وخلا وحشة غيابه تصيرمن اصدق اصحابي!
عقب ماغاب نجمه صرت ادور في سماي شهاب
غيابه صار موال الجروح اللي تغنابي
بعد ماعادت اسراب الحمام وعادوا الغياب
بديت ادور بكل الوجيه أشباه لـ أحبابي!!