تحويل مدينة الأقصر إلى متحف عالمى مفتوح
قال الدكتور سمير فرج، رئيس مدينة الأقصر، إنه بعد إعلان الرئيس مبارك عن خطة تنمية شاملة لمدينة الأقصر، تم عرض الخطة على رئيس الوزراء لتعيد إلى الأقصر مكانتها السابقة وتحويلها مرة أخرى إلى متحف عالمى مفتوح، وكانت تعليمات السيد الرئيس واضحة، حيث طالب بالمحافظة على المباهى الأثرية بالمدينة كالفنادق الأثرية وغيرها.
وأشار سمير فرج إلى أنه نظرا لقيمة المدينة التاريخية ونظرا لإشادة اليونسكو بخطة تطوير المدينة، والتى تم إنجاز 60% منها وفوز الأقصر بالمركز الثانى كأفضل مدينة على مستوى العواصم والمدن الإسلامية تم اختيار الأقصر مؤخرا لكى تشهد قرعة كأس العالم للشباب لكرة القدم الذى يقام فى مصر العام الحالى.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سمير فرج ولجنة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمجلس الشورى برئاسة المهندس حسنى بدوى وكيل اللجنة.
وفى بداية اللقاء قال المهندس حسنى بدوى إن اللجنة تقوم بهذه الزيارة الميدانية للأقصر وقنا وأسوان بناء على توجيهات السيد صفوت الشريف رئيس المجلس، حيث تقوم اللجنة بإعداد تقرير عن العشوائيات وكان ولابد من تقييم عملية التطوير وإعادة التخطيط التى تشهدها الأقصر لتكون جزءا من التقرير باعتبارها نموذجا يجب أن تحتذى به المحافظات الأخرى.
وحول أهداف الخطة، أشار رئيس مجلس المدينة إلى أن هناك أبعادا سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية للوفاء بمتطلبات واحتياجات المدينة برؤى قيمت لعام 2030، وسوف يتم تنفيذها على مراحل وأسبقيات طبقا للمتطلبات المتاحة والمستجدة.
وبشأن الأسس التى اعتمدت عليها الخطة قال فرج إن الدراسة قام بها المركز الإنمائى للأمم المتحدة تكلفة قدرها 2 مليون جنيه، ولكن للأسف ظلت حبيسة الأدراج حتى عام 2004 .وقمنا بالحصول على بيانات ومعلومات من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ومن وزارات الثقافة والسياحة ومركز معلومات مجلس الوزراء ومركز معلومات المجلس الأعلى لمدينة الأقصر.
وعن المحاور الأساسية التى ارتكزت عليها الخطة، أوضح الدكتور سمير فرج أن أهم المحاور هى توفير متطلبات المواطن فى الأقصر من كهرباء ومياه وصرف صحى ومواصلات وإسكان وتعليم وتدعيم كافة أنشطة النشاط السياحى والحفاظ على الآثار وتنمية المناطق الأثرية بزيادة المعرض من التراث الآثرى والثقافى، وكشف المزيد مما هو موجود من آثار تحت الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتنمية السايحة الرياضية
داخليا وخارجيا.