تحدث عن التغيير الذى اتبعته التيارات الإسلامية وكشف الكتاب عن استراتيجية هذا التغيير
العديد من العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تحدد مسار صعود الحركات الإسلامية وتشكيل معالم تطورها، وهذا ما يتناوله الكاتب "خالد الأصور" فى كتابه "المد الإسلامى فى تركيا.. من أربكان إلى أردوغان... الأبعاد، التداعيات، المستقبل".
الكتاب الذى رسم خريطة للتيارات الإسلامية فى تركيا والتى تنقسم كما يقول "الأصور" فى الكتاب إلى حركات متباينة الوسائل ومتحدة الهدف، ورصد الكاتب مظاهر تصاعد المد الإسلامى فى تركيا وتراجع العلمانية أمام الأسلمة، بعدها تتبع تدرج هذا المد فى النظام السياسى التركى من خلال مبدأ التقنية الذى اعتمد عليه التيار الإسلامى فى إيجاد مؤسساته وبناء قاعدة اجتماعية واسعة له فى مختلف أوساط المجتمع التركى من خلال تحاشى الاصطدام بالسلطة.
بعدها انتقل للحديث عن التغيير الذى اتبعته التيارات الإسلامية وكشف عن استراتيجية هذا التغيير من خلال التغلغل فى مؤسسات الدولة من خلال التواجد النشط فى الشارع التركى واختراق كافة أجهزة الدولة، خاصة ذات التأثير على صنع القرارات، وفى النهاية استشرف "الأصور" مستقبل المد الإسلامى فى تركيا وعرض رؤيتين متبناتين لمستقبل التعايش بين الإسلاميين والعلمانيين فى تركيا وإمكانية إقرار الاعتراف المتبادل ما بين هاتين القوميتين وطمأنة كل منهما لهواجس الآخر.
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';