الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 التجديدلعباس كارثة على فلسطين :بقلم رئيس التحرير رقم 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

التجديدلعباس كارثة على فلسطين :بقلم رئيس  التحرير رقم 1 Empty
مُساهمةموضوع: التجديدلعباس كارثة على فلسطين :بقلم رئيس التحرير رقم 1   التجديدلعباس كارثة على فلسطين :بقلم رئيس  التحرير رقم 1 Icon_minitimeالأحد 14 ديسمبر 2008 - 8:45

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بغض النظر عن موافقة أو معارضة هذا الفصيل أو ذاك، على تجديد ولاية رئيس السلطة محمود عباس حتى يناير 2010، فقد ثبت (عملياً) أن أسلوب التفاوض الذي استخدمه- كخيار وحيد- في التعامل مع القضية الفلسطينية والعدو الإسرائيلي.. كان فاشلاً بكل معنى الكلمة. لذلك فإن المنطق يدعوه للانسحاب من الساحة السياسية (ولا أقول من ساحة النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني)، لأن الرئيس عباس كان دوماً وما زال يرفض خيار المقاومة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي، بل ويحمل المقاومة الفلسطينية (زوراً وبهتاناً) مسئولية التردي الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية والأوضاع الحياتية للفلسطينيين.



اتهام باطل وخال من المسئولية



فمنذ أن تم القضاء تماماً على بؤر الفساد الذي كان مستشرياً في قطاع غزه في يونيو 2007 حين سيطرت حركة حماس على مقاليد الأمور فيه بالقوة، تكاد تنطلق عبارة واحدة من عقال ألسنة العديد من الساسة والكتاب والصحفيين العرب ومنهم فلسطينيون لتقول: إذا كان الفلسطينيون يأكل بعضهم بعضاً.. فليذهبوا إلى .....



لهؤلاء وغيرهم نقول: المسألة يا سادة، ليست خلافاً على من يحكم أو سباقاً على الكراسي كما تعتقدون.. فهذه أمور لا قيمة لها لدى من يريد تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال. كما أنه لا توجد أصلاً دولة فلسطينية ولا يحزنون، وإنما يوجد احتلال ما زال جاثماً على صدر الفلسطينيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والفصائلية منذ عام 48.. ويود لو يراهم دوماً يتقاتلون حتى يُؤتى على آخرهم، كما سبق أن تمنى رابين أن يصحو يوما فيرى قطاع غزه وقد غرق بمن فيه وما عليه في البحر.



فريق السلطة في رام الله وقادة "فتح أوسلو"، ما زالوا يصرون على انتهاج سبيل التفاوض مع العدو، رغم الفشل البيِّن الذي صاحبهم على هذا الطريق منذ التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993 وحتى اللحظة، ورغم أساليب التحايل والخداع والمماطلة التي اتبعها الكيان العبري وحلفاؤه الأمريكيون والأوروبيون، والتي تمثلت في طرح بدائل لاتفاق أوسلو، مثل مبادرة خريطة الطريق التي اقترحها بوش، ثم توصيات أنابوليس حول إقامة الدولة الفلسطينية الموعودة في موعد أقصاه نهاية هذا العام 2008.



الخلاف الحقيقي بين مشروعين متناقضين



الخلاف يا سادة هو بين مشروعين متناقضين لا سبيل للقائهما إلاَّ بدمجهما معاً، بحيث يكمل كل منهما الآخر ويدعمه كلما تطلب الأمر ذلك:



الأول- يتبناه رئيس السلطة محمود عباس (الذي نُصِّب مؤخراً رئيساً لدولة فلسطين، ونُصِّب من قبل رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويلقب دائما برئيس حركة فتح بالرغم من أن "فاروق قدومي" ما زال رئيساً للحركة ما لم أكن مخطئاً.. ومن يدري على ماذا سينصب مستقبلاً !!!) .. ويريد- عن طريق التفاوض- مع العدو إقامة كيان فلسطيني، حتى لو أتى هذا الكيان (وهو لا بد أن يأتي كذلك) "مسخاً" و "هشاً"، كالذي طرحته خريطة الطريق، وأوصى به مؤتمر أنا بوليس، وأسس له اتفاق أوسلو اللعين.



وليس من شك أن العدو يستطيع- عن طريق التفاوض- أن يفرض شروطه التي تحقق له السيطرة على هذا الكيان والتخلص منه متى شاء، ويكون أهله وأصحابه (الفلسطينيون) من حكام ومحكومين حينئذٍ أغياراً في وطنهم، ويعملون خدما وعبيداً لليهود.. سادة العالم، كما تبشر بروتوكولات حكماء صهيون.



والمعروف أن المفاوض الإسرائيلي بدئاً بحكومة بباراك (ما قبل عام 2000)، ومرورا بشارون، وانتهاء بأولمرت، كان يعمل دوما في إطار هدف واحد محدد وهو اقتطاع نحو 48% من أراضي الضفة، وضمها داخل ما يسمى بالخط الأخضر، الأمر الذي تحقق منه الشيء الكثير بفضل بناء الجدار الفاصل، وإقامة التجمعات الاستيطانية الضخمة، وإنشاء الطرق الالتفافية، إضافة لعمليات الاستيلاء المستمرة على أراضي الضفة تحت دعاوى متعددة.



أما المشروع الثاني والمقابل.. فهو مشروع المقاومة الذي يعمل على استمرار التصدي المسلح للاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من أن المقاومة حق أقرته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية لكل الشعوب المحتلة، كما أقرت استخدام كل الإمكانات والوسائل المتاحة لديها لطرد الغازي المحتل من أراضيها.



وتتبنى هذا المشروع فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تعارض توجهات عباس نحو إيقافها عن التصدي للعدو الإسرائيلي بالسلاح. وتعتبر حركتا حماس والجهاد الإسلامي على قمة المنادين بهذا المشروع، إضافة لفصائل فلسطينية أخرى بما فيها أجنحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى.. الذراع العسكري لحركة فتح.



إسرائيل لا تفهم لغة التفاوض



الجميع يعلم أن الأسباب التي دفعت عباس وقادة "فتح أوسلو" ولا تزال، لتبني أسلوب التفاوض مع العدو (كخيار استراتيجي وحيد) لحل القضية الفلسطينية، هي أسباب أقل ما يقال فيها أنها تتعارض مع معطيات الواقع. فقد أثبت الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، أنه احتلال استعماري استيطاني دموي هدفه الأول والأخير الاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني من البحر والنهر. وإن سياسة التفاوض التي ينادي بها إنما يستثمرها في إظهار نفسه أمام العالم، كمن يحرص على حل النزاع مع الفلسطينيين سلميا. هذا برغم أن الرئيس عباس ومؤيديه على يقين من أن أسلوب التفاوض، لا يمثل بالنسبة لإسرائيل أكثر من وسيلة مخدرة يستغلها لخداع العالم، والظهور أمامه وكأنه داعية سلام، وينبذ استخدام العنف في حل النزاع مع الفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
التجديدلعباس كارثة على فلسطين :بقلم رئيس التحرير رقم 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: