الساحر:" أعتقد أن الاختيارات تحتاج لمزيد من الشفافية، حيث إنه يجب منح المدربين حرية أكثر في اختيار اللاعب، وأعتقد ان الناس تفهم ما أعنيه، فدائما ما يصاحب اختيار أفضل لاعب في آسيا وأوروبا وافريقيا مشاكل من هذا النوع".
وأضاف :" أن العام الماضي حدثت مشكلة كبيرة مع حصول المالي فريدريك كانوتيه علي لقب العام الماضي وسط مزاعم بأن دروجبا كان صاحب الجائزة الحقيقي وانه فقدها لأسباب لا تتعلق بكرة القدم".
وتابع فى تصريحات خاصة لجريدة المساء" أن دروجبا قال وقتها أن عملية التصويت نصرته، ولكن الاتحاد الافريقي منح الجائزة لكانوتيه بعد رفض الايفواري حضور حفل تسليم الجوائز لانشغاله بالمشاركة في كأس الأمم الافريقية".
وعن الاحتراف كشف أبو تريكة ان هذا الحلم كان من ان كان ناشئاً، وقال:" كل لاعبي الكرة يسعون لتحقيق الهدف ذاته، لكن احيانا الحسابات تختلف من فرد لآخر وحين لا تتوافق الظروف مع الهدف من الاحتراف يكون البقاء في مصر افضل وحتي مع الفشل في الاحتراف يعوض الله سبحانه وتعالي علي اللاعب بحب جماهير بلاده"
وتابع:" حين تصلني عروض خارجية أفكر في رد فعل الناس، أولاً فلي مكانة خاصة عند جمهور الاهلي ولذا تكون حساباتي مختلفة".
وأخيراً، أشاد أبو تريكة بالمدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه معتبراً إياه صاحب الفضل الاكبر فيما وصل إليه من نجاح، وقال: "أدين لجوزيه بالفضل في تطور مستواي خاصة انه المدرب الوحيد الذي تعاملت معه في الاهلي واعتبره مثلي الاعلي، والسبب فيما وصلت اليه علي المستويين الشخصي والفني".