وضع نور قضية النوبة على أجندته
قال أيمن نور، إن تعامل الحكومة المصرية مع أهالى النوبة هو نفس السيناريو الذى تتعامل به مع مصر كلها حينما تحاصر المواطنين بين السيئ والأسوأ دون أن تعطيهم خيارات وسطى. ودعا نور إلى التحرك من أجل قضيه النوبة وقضية مصر كلها وقال، لا ينبغى أن ننتظر ما سيأتى.
وطالب نور أهالى النوبة بألا يوقعوا على أية وثيقة لا بالرفض أو القبول لمنطقة وادى كركر، لأنها ستأخذ عليهم فيما بعد، داعيا لتنظيم حملة توقيعات لرفض ما يحدث لأهالى النوبة من خلال لجنه تنشأ لدعم القضية، وقال سأجمع التوقيعات بنفسى من كل قرى مصر، لأن ما يحدث مع النوبيين ليس من قبل الصدفة، وإنما هو جريمة مخططة. وأشار نور إلى أنه اطلع على أسماء المرشحين للحصول على أراضى النوبة، ووصفهم "بالسماسرة" الذين يمثلون خطراً حقيقياً على الأمن القومى.
جاء هذا خلال المؤتمر الجماهيرى لأيمن نور والقوى السياسية مع أهالى النوبة. وكشف الأهالى خلال المؤتمر عما وصفوه بالخريطة الأصلية لتقسيم أسوان والتى يرجع تاريخها إلى ربع قرن قبل التهجير، وتم خلالها توزيع السكان على 3 مناطق هى "الكنوز، والعرب، والفانستا" والتى يطالب أهالى النوبة بإعادة تنفيذها مرة أخرى، بحيث يتم توزيع السكان على البحيرة، خاصة بعدما صدر قرار بحصر باقى المهجرين بمنطقة وادى كركر البعيدة عن النيل.
وجدد أهالى النوبة خلال اللقاء رفضهم لقرار نقل المغتربين إلى وادى كركر، وأكدوا على التوصيات التى خرجوا بها فى اجتماعهم مع محافظ أسوان ومجلس شعبى محلى قرى النوبة وأعضاء الحزب الوطنى والتجمع، والتى طالبوا فيها ببناء مساكن المغتربين الباقين وقدرها 5120 مسكنا فى منطقة النوبة القديمة على ضفاف البحيرة فى المواقع الصالحة للبناء على شكل مجتمعات عمرانية كاملة المرافق لعدد 44 قرية بنفس مسمياتها القديمة.
وقالوا إن تكاليف بناء مسكن المغترب على ضفاف البحيرة فى مساحه 300م2 لا تزيد على أربعين ألف جنيه، فى حين بناء المسكن خلف قرى النوبة على مساحة 200م2 تزيد على 80 ألف جنيه، كما طالبوا بتسكين الخريجين وصغار المزارعين والعمال بالخارج بالعودة للوطن الأصلى بنفس مساكن المغتربين، ورغم مرور السنتين عليها، إلا أنها لم تنفذ.
ومن جهة أخرى، أكد نور أنه بحث مسألة فتح مقر لحزب الغد فى منطقة بلانا بأسوان، وأنه جارى اختيار عضو نوبى، ليكون أحد أعضاء الهيئة العليا للحزب ويكون مسئولا عن توكيلات الحزب بأسوان