كيف تعاملت الدساتير العربية مع قضايا حقوق الإنسان؟ وما دور التنظيمات السياسية العربية وخصوصا الأحزاب في تحقيق أسس الديمقراطية وترسيخها؟ ما أسباب ضعف وتهافت المسيرة الديمقراطية العربية؟ وما هي وسائل معالجتها في المستقبل؟
في الوطن العربي هناك ذرائع لانتهاك حقوق الإنسان مثل: ذريعة النضج السياسي (الحفاظ على الديمقراطية) والوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وهناك حالات عامة تعوق الإدراك والوعي (الأمية، الأحزاب والتعصب، التعتيم الإعلامي، الإحباط وفتور الحوافز).
يمكننا أن نحدد الأسباب -كما يرى الكاتب في ثلاث مجموعات رئيسية: جغرافية-سياسية، اجتماعية-سياسية، اقتصادية-عقائدية، وهي تتمثل في هشاشة الدولة، واحتكار الثروة وإرادة الاحتكار، وانقسام النخبة وغياب الإجماع.
وتواجه ممارسة حقوق الإنسان في الوطن العربي إشكاليتان تتمثلان في الشرعية، شرعية الدولة (الكيان السياسي القطري) وشرعية السلطة، وإشكالية المشاركة السياسية.
إن إدراج الحقوق السياسية في الدساتير العربية عملية ضرورية لحياة الإنسان الاجتماعية، وبها يستكمل الإنسان حريتـه وكرامته من جهة، ومن جهة ثانية يضمن ممارسة حقوقه الأساسية الأخرى.
وهي وفق دراسة الصادق شعبان تتمثل في الحق في تقرير المصير، وحرية الفكر والوجدان والمعتقد، وحرية الرأي والتعبير، وحرية الاجتماع السلمي، وحرية تكوين الجمعيات بما في ذلك الحقوق النقابية، والحق في المشاركة في الشؤون العامة للوطن، والحق في تقلد الوظائف العامة في البلد دون تمييز.
وذكر محمد عصفور حقوقا أخرى تعتبر ضرورة قومية ومصيرية تتمثل في: حق المواطن العربي في الالتجاء إلى محكمة عدل عربية، والحق في ميثاق عربي لحقوق الإنسان، والعمل على تجاوز العقبات التي يمكن أن تعترض ممارسة هذه الحقوق والسعي في حمايتها بمنظمات إقليمية واقعية.
وهو يرى أن الدفاع عن الحقوق والحريات -حتى لا يكون مجرد أمر شكلي- هو علم وتعليم، وحتى يكون مجديا وليس مجرد لافتة أو شعار لا بد من أن تتوفر لنا أو نوفر نحن الوسائل الفعالة لمواجهة عدوان سلطة الحكم.
ويقترح محمد عصفور الدعوة إلى إلغاء قانون الطوارئ وليس فقط حالة الطوارئ، واستصدار قانون يمنع التعذيب والعقاب على هذه الجريمة بالإعدام أو الأعمال الشاقة المؤبدة، ودعم القضاء الدستوري.
وفي رأي حسين جميل فإن الحرية للمواطن والسيادة للشعب، بالرغم من أنهما من الوجهة النظرية من الحقوق الطبيعية التي لا يجادل فيها أحد، أصبحا مطمحا يبتغيه كل من المواطن والأمة في الدول العربية.فبألنسبة للهدية التى اخزها الرئيس السابق بوش الاب فى السابق والهدية الحلية لنجلة بوش الابن فانا اعترض على هزا واطالب حاكمى الزميل الصحفى ان يحا كمون ايضا بوش على كل قطرة دم سالت على ارض العراق وايضا رئيس الحكومة العراقية لأنة منع مرور الحزاء للتمكين فى وجة بوش احمد شعلان[url=
]
[/url][img]
[/img][url=
]
[/url]