المغرب (ياللاكورة) - يعتبر أكثر المحليين الرياضيين بالمغرب وشرائح مكونات نادي الرجاء البيضاوي أن نزال هذا الأخير على ملعب الصفاقسي التونسي نهاية قبل الأوان عن ذهاب دور ثمن عصبة أبطال العرب الذي سيقام مساء الأربعاء 17 ديسمبر قياسا مع قيمة وتاريخ الناديين في حيازة الألقاب القارية والعربية.
ويعدان من بين أفضل الأندية العربية المتواجدة حاليا في المنافسات الإقصائية، علما أن نادي الصفاقسي يوجد الآن في أقوى لحظات التتويج بعد حيازته مؤخرا لكأس الإتحاد الإفريقي أمام خصمه نجم الساحل التونسي، فضلا عن مكاسبه الأخرى كبطل لنسختي دوري أبطال العرب عامي 2000 و2004.
كما أن الرجاء البيضاوي المثقل أيضا بأضواء التتويجات المحلية والقارية والعربية يحلم بمواصلة ذات المشوار الوحيد لديه هذا العام منذرا كل الفرق بعد اكتساحه الأخير لنادي الطليعة السوري ذهابا برباعية نظيفة، وتعادل بهدفين لمثلهما بسوريا.
ولا يملك الرجاء برغم قيمته كإسم وتاريخ وجوها كبيرة إلا باستثناءات قليلة في شخص المدافع عبد اللطيف جريندو، وصانع الألعاب عمر النجاري، إضافة إلى الوجوه الشابة القادمة ذات الصيت عربيا في شخص كل من محسن متولي صانع الألعاب الثاني في الفريق، فضلا عن الهداف حسن الطاير موقع ثلاثة أهداف في دور أبطال العرب.
وسيعول الرجاء على هذه الأسماء وعلى إستراتيجية لعب تعتمد على تحصين منطقة الدفاع والإعتماد على المضادات بقراءة فنية للمدير الفني خوصي روماو علما أنه عاين لقاء الصفاقسي بجاره نجم الساحل عن نهائي كأس الكاف.
وكان الفريق الرجاوي قد سافر باتجاه تونس صباح يوم الأحد 13 ديسمبر بوفد يضم 33 فردا، على أن يخوض صباح يومه الإثنين حصة تدريبية خفيفة لإزالة العياء في انتظار إجراء حصة مران أخرى في الساعة السادسة بتوقيت جرنيتش، وهو ذات التوقيت الذي ستقام فيه المباراة يوم الأربعاء.
وعن تداعيات المباراة المغاربية الكبيرة، قال عمر النجاري صانع ألعاب الرجاء "هي مباراة ستجمع بين فريقين كبيرين وأحد المرشحين للظفر بهذه النسخة، وطبيعي جدا أن يستعد كل فريق لهذه المواجهة القوية، وسنرحل إلى تونس من أجل العودة بنتيجة إيجابية تخدم مصالحنا خلال مباراة الإياب التي ستجرى أمام جمهورنا. كل ما أتمناه هو أن تجرى في أجواء رياضية سليمة وبتحكيم عادل".