عادت قضية الفنانة هيفاء وهبى وخطيبها رجل الاعمال السعودى طارق الجفالى لتشغل الرأى العام والصحافة مجددا , بعد أن هدأت نسبيا طيلة الاشهر الفائتة بعد خبر انفصالهما فى أغسطس الماضى.
ولكن عندما شارف العام المنتهى على الانتهاء, حصلت تطورات أعادت القصة الى الاضواء ومعها طرف ثالث هذه المرة هو اسم الفنانة رولا سعد بعدما قيل انها شغلت قلب طارق مؤخرا, فإلى أى مدى لعبت رولا هذا الدور؟ وفى ظل وجود الخلافات العلنية بينها وبين الفنانة هيفاء وهبى, هل تعمدت رولا سعد الدخول على خط العلاقة بين طارق وهيفاء لتؤجج أكثر نار خلافاتها مع الاخيرة أم أنها أحبت بدورها طارق الجفالى كما أحبته هيفاء وهبى؟ تساؤلات كثيرة بددت الشكوك حولها الفنانة رولا سعد ضمن هذا اللقاء:
* كيف تعرفت الى طارق الجفالى ؟
ليس لدى الكثير لاقوله حول هذا الموضوع كل ما أريد توضحيه فى هذا المجال أننى ما من مرة كنت حبيبة طارق الجفالى, كل ما فى الامر, أننى دعيت مرة لاحياء حفلة خاصة بعيد مولد أحد أصدقاء طارق فى منزل الاخير فى بيروت, وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة فى الحفلة انما كانت الين خلف مدعوة اليها أيضا وغيرها من الفنانات.
* ولكن قيل بعدها ان علاقة حب نشأت بينك وبين طارق الجفالى, ما صحة ذلك؟
طارق كان ولايزال يحب هيفاء, ولم أستبعد أن يعودا مجددا لبعضهما. فأن كنت صديقة مقربة من طارق وأعرف جيدا أنه كان يحبها, وكنت أشجع عودته اليها لاسيما وأنهما متحابان وليس من الخطأ أن يعودا لبعضهما.
* وهل كان طارق من دعاك بنفسه الى الحفلة؟
نعم ولكن لم تكن تلك الحفلة مجرد حفلة غنيت فيها وحسب انما تعددت لقاءاتكما كما هو معروف ،
بالتأكيد لقد أصبحنا صديقين مقربين فكلانا يعرف تفاصيل و أخباراً خاصة بالاخر, كما تكررت لقاءاتنا على العشاء ولكن ما من مرة تناولنا العشاء بمفردنا انما بحضور مجموعة من الاصدقاء , حتى عندما حضرنا فى دبى حفلة خاصة به فى الملهى الليلى " السراى" لم نكن بمفردنا انما مع مجموعة من الاصدقاء.
* كيف تفسرين نشوء هذه الصداقة بينكما بهذه السرعة؟
بالنسبة الى , وجدت طارق انسانا طيبا ومهذبا وخلوقا, لايجرح أو يؤذى أحدا. يعيش مرحلة جميلة ولكن فى الوقت ذاته لا يستطيع اخفاء انه متضايق نفسيا بسب انتهاء العلاقة بينه وبين هيفاء.
* كان يقول لك ذلك بصراحة؟
كنت أحس بذلك ولاداعى أن يقول لى طارق هذا الامر .
* عم كنتما تتحدثان؟
عن أمور كثيرة منها الصيد فهو يهوى صيد الاسماك كما كنا نتحدث عن أعماله وعن الناحية العاطفية ومنها أنه لم يكن يريد أن يخسر هيفاء لانه يحبها , ولكن ثمة ظروف أرغمته على ذلك.
* وهل كنت تقدمين له المواساة والدعم؟
كنت أقول له طول بالك اصبر ولا يصح الا الصحيح واذا كان الله قد كتب لكما أن تعودا مجددا لبعضكما فستعودان.
* هذا أمر لافت منك فى وقت يسود بينك وبين الفنانة هيفاء وهبى نوع من الجفاء بسبب خلافات متكررة وعلنية بينكما؟
لاننى من أنصار الذين يقولون بأن أحدا لايستطيع الوقوف بدرب الحب بين شخصين .
* حتى فى ظل الاجواء المشحونة بينكما ؟
لا دخل لذلك بالامر, فأنا أعتبر طارق أخا وصديقا, أما بالنسبة لهيفاء, فلا يوحد مشاكل كبيرة بينى وبينها , واذا وجدت فبالتأكيد هى السبب وراء ذلك ولا أعرف ما دافعها , أنا انسانة تسامح .
* وكأنك توجهين لها رسالة مصالحة؟
ليس الامر كذلك فأنا لم أخطئ بحقها وعنما أخطئ أعتذر لاننى من الاشخاص الذين يعترفون بخطئهم أنا كنت أدافع عن نفسى دوما. وما من مرة اتهمتها أو ظلمتها , لست أدعوها الى المصالحة لان لاخلافات بيننا واذا كان لديها كراهية تجاهى فهذه مشكلتها أما بالنسبة الى فنيتى صافية تجاهها.
* اذا لا تكرهينها؟
أنا لا أكره أحدا فالكره والحمد لله لم يدق مرة بابى.
* هل تتكرر اللقاءات باستمرار بينك وبين طارق الجفالى؟
بعد الحفلة الخاصة التى أحييتها فى منزل طارق عدنا وتناولنا العشاء فى مطعم " المندلون " ثم اضطررت بعدها بأيام للسفر وهو أيضا , ولكن فى فترة غيابنا كنا نتحدث عبر الهاتف والاتصالات لم تنقطع بيننا.
* أما من مرة زارك طارق فى منزلك؟
بالتأكيد زارنى طارق والفنانة صباح أيضا وعدد كبير من الفنانين بحضور أهلى , وذلك بناء على طلب طارق بالذات بعد أن شاهد منزلى فى أغنية مصورة لى فسألنى لمن هذا المنزل؟
فأخبرته بأننى أملكه فقال لى هل تحبين أن تدعينا الى منزلك ؟ فقلت له : ولو يا طارق هذا منزلك ولا تحتاج الى دعوة وأثناء الزيارة كان أهلى متشوقين لرؤية الصبوحة فهم ـ ومع احترامى لطارق ـ لا يعرفونه والدعوة هذه شملت غداء من مطعم " سلامة" وأنا أؤثر ذكر هذا المعلومات للدلالة بأن هذه الدعوة لم تتم فى الخفاء انما كانت علنية والحمد لله ان طارق دخل محترما الى منزلى وخرج منه محترما.
* ذكر أيضا أن احدى الفنانات اصطحبت طارق الى ساحر تونسى لفك سحر أوهمته أن هيفاء وهبى أقامته له ليبقى أسيرا لحبها, ومجددا فهم أن الفنانة المعنية رولا سعد, ما ردك؟
بالتأكيد أعود وأكرر مرة أخرى بأننى لست مقصودة بذلك وعلاوة على ذلك أؤكد بأننى أحب أن أزور تونس ولكننى حتى الان لم أقم مرة بزيارتها, أما بالنسبة لمسألة السحر فأن فتاة مؤمنة ولا أعتقد به وحتى لو وجد فان الطريقة الوحيدة لازالته تكون برأيى من خلال الصلاة.
* وما ردك على كل الاشخاص الذين يرددون بأنك تعرفت الى طارق عمدا بقصد النيل من هيفاء وايذائها؟
اطلاقا, فأنا لم أسع للتعرف الى طارق, وطارق يعلم جيدا أننى محترمة جدا ولم أفكر للحظة أن أستغله بالرغم أنه عرض على الكثير من الهدايا ورفضتها فهو انسان خلوق وحساس ومهذب وكريم ولا أستطيع التحدث بالسوء عنه, هو عن جد رائع.
* ماذا عرض عليك؟
هدايا قيمة ومجوهرات
* وهل رفضتها؟
نعم, وهو يعرف ذلك جيداً وهناك شهود حول هذا الامر، أنا لا أريد أن أحسب عليه, فلا يوجد مناسبة لاقبل الهدايا , أنا تقاضيت منه مالا مقابل كل حفلة كنت أحييها .
* كم كان المبلغ؟
لا أحب أن أتحدث عن الموضوع فهذا أمر خاص.
* ما من مرة كان هدفك أن تكونى البديلة عن هيفاء فى حياة طارق؟
اطلاقا لم أهتم مرة أن أخذ مكان أحد .
* فى المقابل هل شعرت مرة أن فنانة أخرى ستأخذ مكان هيفاء فى قلب طارق؟
لاشك أن طارق يحب هيفاء ولكن لا أعرف اذا كان لديه واحدة غيرها فى حياته, وبالتأكيد فى حال وجدت هذه الاخرى فلست أنا.
* هل حدثك عن سبب انفصاله عن الفنانة هيفاء وهبى؟
بالتأكيد ولكنه سر يبقى بيننا ولن أفصح عنه وأقدر صراحة طارق معى ، هناك أشياء كثيرة تكلمنا بها سوياً ولكننى أحتفظ بها لنفسى لان طارق حينها كان يتحدث الى كصديقة.
* ألم تلتقيا فى حفلة رأس السنة التى أقامها طارق فى منزله؟
كان من المفترض أن أغنى خلال حفلته بالرغم من أنه وجه الى الدعوة ولكننى تمنعت عن الذهاب اليها كى لا أسبب له احراجا.
* هل تنسحبين من حياة طارق كصديقة؟
ربما .
الرئيسية 
البوابة* 
السبت 14 مارس 2009 - 22:29