حدوتة "ولد رسام" للعسيلى حالياً بالأسواق
كلمات ناعمة وخفيفة وبسيطة، ولحن يحمل الطابع الملحمى ويشبه فى تناغمه أغانى الفنانة فيروز مع الرحبانية، بحدوتة محمود العسيلى "ولد رسام" فى ألبومه الجديد، الديو الثانى له مع بشرى.
مع إضافات العسيلى التى دائماً ما تضفى خفة ظل استثنائية على كل أعماله وصوت بشرى الناعم، واختار أيضاً أن يكون الكورس له صوت طفولى، حتى يكسب أغنيته المزيد من الإحساس لدى المستمع بأنها "حدوتة"، فخرجت الأغنية إلى النور لا ينقصها سوى أن تغمض عينيك وتعيش معها، وتتخيل نفسك جزءاً منها.
تقول كلمات الأغنية:
العسيلى: كان فى زمان ولد رسام مسكين وكمان غلبان
كان عنده أحلى بنت جيران
كانت واصلة وغنية وبتغير منها فاطمة ونادية وماريا كمان
هى كانت حلوة وبتألف عليه ميت غنوة وألف ديوان
هيعمل إيه العاشق الغلبان
هيقولها ولا هيطلع جبان
فكر يروح ويقولها
إن قلبه عشان بيحبها ممكن يهد صخور ويشيل جبال
فكر يروح ويوريها إن رسمه كله كان ليها
وإنه أسيرها محبش غيرها بيعشق الجمال
الكورس: ويا ترى هيكون إيه ردها على الحاجات دى كلها
ممكن ترضى وممكن تمشى وممكن تستناه
تستناه على بابه وتجيب أخوها وأصحابه
وممكن ترضى وتخرج وتروح السيما معاه
العسيلى: قالت له
بشرى : متعرفش إن أنا برسم كمان
وإن عينى عليك من زمان يا ابن الجيران
لو مش مصدقنى تعالى نروح
أوريك لوحى إللى فوق السطوح
الكورس: وأدينا عرفنا ردها على الحاجات دى كلها
طلعت خايبة وطلعت دايبة وفتحاله الباب
وبعد ما عرف ردها على الحاجات دى كلها إمتى هيجى يخطب ويكتب الكتاب
العسيلى: وعاشوا فى تبات وكمان نبات
بشرى : وجابوا صبيان وجابوا بنات
العسيلى: أنا عارف إن دى أغنيه تانية
بس الفكرة جات على بالى فى ثانية