يبدو أن الوسط الغنائي سوف يعش أجواء الحروب، والمعارك لفترات طولة قادمة. تارة بين نجوم الغناء، والشركات مثلما حدث بن شيرين وتامر حسني، وبهاء سلطان، ونصر محروس، ومثلما حدث بين عمرو دياب ومحسن جابر، وتارة بين الشركات، وبعضها مثلما حدث الآن بين روتانا، وعالم الفن بسبب عرض الأول عبر قنواتها لبرنامج »الحلم« الذي تناول مشوار عمرو دياب، دون الحصول عل إذن أو اتفاق مع عالم الفن لعرض الأغاني التي غناها عمرو خلال احتكاره من قبل شركة محسن جابر. الآن بدأت تطفو علي السطح معركة جديدة بن محسن جابر، وروتانا بعد أن أعلن سالم الهند مدير روتانا عن نية الشركة ف طرح ألبوم ضم 8 أغاني قدمة لوردة في شكل دوتوهات تجمعها مع بعض شباب المطربن مثل فضل شاكر، وأصالة، وصابر الرباعي، ومروان خوري. ومن المعروف ان كل أغاني وردة ما عدا أغنية »ا نخلتن في العلال« فقط مملوكة لعالم الفن. لأن انتجت لوردة مجموعة كبرة من أعمالها إلي جانب أنها اشترت ألبوماتها التي كانت تمتلكها شركات أخر مثل صوت الفن، وصوت لبنان، مورفون، وبالتالي فهذا الألبوم لن يخرج للنور إلا بموافقة محسن جابر باعتباره المالك الأصلي لكل أعمال وردة. خاصة انه يمتلك تنازلات، وعقود بع الأغان من المؤلفين، والملحنين، وبالتال فالثغرة التي اعتقد البعض انها مفتوحة عن طرق الحصول عل تصارح للأغاني من جمعية المؤلفين، والملحنين أصبحت مغلقة قانوناً. لأن الجمعية تحولت في أغاني وردة إل محصلة لحقوق الأداء العلني، والطبع المكيانكي فقط، دون الحق في منح أي جهة استغلال أعمالها حتي، ولو بصوت آخر. لان لوائح الجمعية تعطي حق استغلال المصنف الفني كلحن، وكلمات فقط. أما الصوت الأصل فهو ملك المنتج. وبذلك كون جابر قد أغلق الأبواب عل روتانا في العودة إل الجمعية. لأنه المتحكم الوحيد بحكم ما يمتلك من عقود من الملحنين، والمؤلفين، وبالتالي فأي تصريح خرج من الجمعية عامل علي أنه حالة نصب. كما ان جابر لديه الحق ف اختيار الصوت الذي يغني الأعمال المملوكة له، وبالتالي له حق رفض أ صوت من الأصوات التي اختارتها روتانا لعمل دويتو مع وردة وبالتالي كل الأبواب تؤدي إلي ضرورة قيام روتانا للتفاوض مع محسن جابر. الذ أكد أنه كن كل الاحترام لوردة وانه سعيد بعودتها، وأنه لا يستطع أن يرفض أي طلب لها. لكنه قال: يجب علي روتانا ان تجلس عل مائدة المفاوضات لانها حقوق ناس وأنا أمتلك حقوق جمع أعمال وردة بموجب عقود مع الملحنين والمؤلفين. وقال جابر.. إن مشاكله مع عمرو دياب كان سببها أنه رفض الجلوس للتفاوض، معتقداً أن هذه الأغاني مال سايب. وقال جابر يجب ان نتعلم ثقافة المحافظة عل حقوق الملكية الفكرية وارثاء قواعد تطبيق القانون لان العشوائية التي نعيشها داخل الوسط الغنائي يجب ان تنتهي، وآن الأوان للتغيير. وأضاف أنه لا مانع ف المساهمة بأي شكل من الأشكال في انتشار أي عمل فني لأي فنان، ولكن بالطرق القانونية، وبالتراضي. وقال جابر حتي الآن لم يتصل بي أي شخص من روتانا كما قالوا في المؤتمر الصحفي، لكي تفاوض بشأن أغان وردة. وبالتالي لن أستطع ان أتخذ أي إجراء قانوني ألا بعد ان أجد هناك خطوات عملية لتسجيل الألبوم.. وبطبعي لا أفضل ان أسبق الأحداث إلي هنا انتهي كلام محسن جابر وبقي التأكيد عل ان الصراعات حول ملكية الأغان وحقوق كل شركة أحد وسائل تعويض الخسائر الناجمة عن عملية القرصنة علي صناعة الأغنية .
الرئيسية 
البوابة* 
الأحد 15 مارس 2009 - 23:21