تهديدات بالإضراب من العاملين بقناة "سمارت واى" بعد مماطلة الإدارة فى دفع رواتبهم - تصوير محسن بيومى
أعلن العاملون بقناة " سمارت واى" ومركز بن راشد للتنمية البشرية اعتصامهم اليوم، الأربعاء، بمقر إدارة القناة والمركز.
وأكدت كل من عبير جبر، السكرتير التنفيذى لمدير المركز والقناة، ونجاح الموجى نائب مدير المركز والقناة أن العاملين قرروا الاعتصام ليوم واحد بعدها يبدأ الإضراب الرسمى لحين تقاضى جميع حقوقهم، لكن بعد علم د. صلاح صالح الراشد صاحب المركز والقناة بهذا الاعتصام بنية العاملين فى الإضراب أمر أحد معاونيه بالاتصال بنا والتأكيد بأن حقوقنا المادية ستصل إلينا غدا الخميس، مما جعل جميع المعتصمين يفضلون العودة إلى منازلهم فى انتظار وصول رواتبهم عن طريق التحويل البنكى.
وأضافت نجاح أن الراشد أنشأ المركز والقناة منذ عام 2001 وحتى الآن توافد على المركز كثير من أفواج العاملين الذين يسارعون بترك العمل بعد مماطلة الراشد معهم فى إعطائهم حقوقهم المادية، وفى نفس الوقت عبرت الموجى عن الثراء الفاحش الذى يتمتع به الراشد بفضل المعونات الأمريكية التى يحصل عليها مقابل إنشاء مراكز ثقافية جديدة فى كل دولة عربية، حيث تبلغ المعونة عشرة ملايين يورو مقابل كل مركز خلال العام الواحد، وفى نفس الوقت يماطل الراشد فى دفع 150 ألف جنيه مصرى، هى مجموع رواتب العاملين خلال ثلاثة شهور.
وأكدت نجاح أن الراشد يتبع سياسة غريبة مع مركز القاهرة خصيصا، حيث يتعمد إحراجه أمام عملائه وأمام المسؤولين، والدليل هو قيام الراشد بإصدار أوامر بالتنظيم لأمسيات ثقافية على أعلى مستوى، وبعد أن يتم التنظيم ودعوة مسؤولين كبار مثل بعض سفراء الدول العربية بالقاهرة، وبعد أن يتم بيع التذاكر التى يصل ثمنها إلى 500 جنيه مصرى للمصريين و500 دولار للعرب، نفاجأ بمكتب الراشد يطلب إلغاء الأمسية، وكان آخر هذه الأمسيات للعالم اليابانى د. "مسارو ايموتو"، الذى أرسل الراشد أمرا بإلغائها، فلم يكن منا إلا إقامة محاضرات أخرى فى قاعة المؤتمرات التى تم حجزها للعالم اليابانى ودعوة العملاء لحضور هذه المحاضرات بدلا من أمسية العالم اليابانى، وهناك من وافق على ذلك وهناك من رفض وأصر على حضور أمسية العالم اليابانى أو استرداد قيمة تذكرته وهو مالم نستطع فعله وذلك بسبب إنفاق هذه النقود فى المحاضرات الجديدة، مما يضع مركز القاهرة فى مواقف محرجة.
وفى النهاية أكدت عبير جبر على اتفاق العاملين على ترك المركز والقناة فور تقاضى حقوقهم المادية، حيث إن الراشد يتعامل مع المركز والعاملين به وكأنه لعبة فى يده، كما أشارت إلى أنها لا تستطيع العمل فى مناخ لا تتوافر فيه رؤية واضحة.