شهدت قضية مقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها تطورات جديدة واستمعت النيابة، أمس لأقوال ليلى غفران، وزوج ابنتها «الضحية» على عصام الدين، وخالد جمال الدين والد الضحية الثانية «نادين»، والشاب أدهم زميلها فى الجامعة، وجرت التحقيقات بإشراف المستشار أسامة الأمير المحامى العام بالإنابة، وباشرها وائل صبرى مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة.
قالت ليلى إن «حقيبة جلد» خاصة بابنتها اختفت يوم وقوع الجريمة وأن بها مشغولات ذهبية قيمتها ٩٠ ألف جنيه ولم يعثر عليها رجال المباحث حتى الآن، وأضافت أن ابنتها كانت تحتفظ بالمشغولات الذهبية ليلة الجريمة.
وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إن والد نادين قدم هاتفى ابنته الضحية إلى النيابة لبيان آخر مكالمة تلقتها ليلة الحادث، والتى تمت فى الثانية وعشر دقائق بعد منتصف الليل، وتبين أن الأب تسلم من النيابة «اللاب توب» الخاص بابنته. وأدلت ليلى غفران بأقوالها أمام النيابة والجريدة ماثلة للطبع، وقدمت هاتف ابنتها هبة إبراهيم العقاد، لتثبت للنيابة آخر مكالمة تلقتها الضحية قبل ارتكاب الجريمة.
وقال حسن أبوالعينين وإبراهيم توفيق محاميا المطربة لـ«المصرى اليوم» إن موكلتهما تقدمت بأقوال جديدة وستطلب مواجهة المتهم محمود سيد عيساوى، وأنهما سيفجران مفاجأة أمام النيابة صباح اليوم
واستمعت النيابة لأقوال أدهم زميل الضحية نادين، وقال إنه كان فى شقة الضحية نادين ليلة الحادث، وتركها والضحية هبة العقاد فى الثانية صباحاً، وأنه علم بالجريمة فى ساعة مبكرة أثناء توجهه إلى الجامعة. وواجهت النيابة زوج ابنة ليلى غفران بأقوال، ذكرها المتهم فى التحقيقات، حيث أكد «الزوج» أن الأنوار كانت مضاءةً فى الشقة، عندما توجه لإنقاذ «هبة»، بينما أكد المتهم فى التحقيقات أن الأنوار كانت مطفأة وتركها كما هى بعد ارتكاب الجريمة.