الأهلى يهزم الاتحاد بنفس نتيجة الدور الأول - تصوير ياسر عبدالله
واصل الأهلى تقدمه نحو الحفاظ على لقب الدورى، بعد فوزه على الاتحاد 2/1، ويرتفع رصيده إلى 48 نقطة، ويتجمد رصيد الاتحاد عند 33 نقطة، فى مباراة متوسطة المستوى تبادل الفريقان فيها السيطرة، فكانت الغلبة للأهلى فى الشوط الأول وجاء الشوط الثانى على العكس تماما لينتهى اللقاء بفوز غال للأهلى.
جاءت بداية الشوط الأول قوية من جانب الأهلى الذى نوّع فى الهجمات على مرمى الاتحاد عن طريق محمد بركات ومحمد أبو تريكه وأحمد حسن، ومن أمامهم الأنجولى فلافيو، حتى جاء الهدف الأول عن طريق استثمار أبو تريكه لضربة حرة خارج منطقة الجزاء احتسبها الحكم محمد كمال ريشة، سددها أبو تريكه على يسار الهانى سليمان حارس الفريق السكندرى معلنا تقدم الأهلى بالهدف الأول، وأصبحت السيطرة للأهلى حتى جاء الهدف الثانى بمجهود فردى من الجبهة اليمنى، ولعبها "لوب" من فوق الحارس لتسكن الشباك معلنا عن الهدف الثانى، فى الوقت الذى كان ينتظر الجميع لعب كرة عرضية، وعقب تراخى لاعبو الأهلى ظهرت ملامح خطورة للاعبى الاتحاد، لينقذ رمزى صالح حارس الأهلى أكثر من فرصة خطيرة للاتحاد، حتى جاء هدف الاتحاد قبل نهاية الشوط الأول عن طريق محمد رجب ريعو.
وجاءت بداية الشوط الثانى على عكس الشوط الأول، حيث كانت السيطرة كاملة للاعبى الاتحاد بعد تعطل الثلاثى أبو تريكه وأحمد حسن ومحمد بركات، وأهدر لاعبو الاتحاد أكثر من فرصة خلال الربع ساعة الأولى، وينزل فرج شلبى بدلا من محمود صبحى، وظلت السيطرة للاتحاد، ولم يكن هناك سوى فرصة وحيدة لفلافيو أخرجها أحمد زغلول إلى ضربة ركنية.
أدرك جوزيه عدم فاعلية أبو تريكة فدفع بأحمد صديق بدلا منه ليشغل الجبهة اليمنى، ويقوم بركات بدور صانع الألعاب.. وتواصلت المحاولات الهجومية من الأهلى، مما دفع طه بصرى المدير الفنى للاتحاد، للدفع بعبد الحميد حسن ميدو، بدلا من محمد ناجى جدو، لتنشيط الهجوم، وتزايدت أخطاء شادى محمد مدافع الأهلى أمام هجمات ريعو وميدو.
قلت خطورة الأهلى بعد قيام جوزيه بسحب جلبرتو والدفع بمحمد سمير بهدف الحفاظ على الفوز.. لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بهدفين مقابل هدف للاتحاد.