عمرو يوسف أحد نجوم السينما الجدد ويملك رؤية واضحة لنفسه
عمرو يوسف هو أحد النجوم الجدد فى عالم السينما، بعد تحقيقه لشهرة واسعة فى عالم تقديم البرامج مع "نشرة أخبار روتانا"، دخل عالم التمثيل ببعض الأعمال الصغيرة، إلى أن اشتهر أكثر بعد مشاركته فى مسلسل "الدالى"، ليتم ترشيحه بعدها فى فيلم "مقلب حرامية" الذى يعرض حالياً بدور العرض، وبالرغم من نجوميته السينمائية، إلا أنه مازال حريصاً على تقديم برنامجه، التقاه اليوم السابع لكى تعرف كيف يستطيع عمرو التوفيق بين التقديم والتمثيل.
هل تضع حدوداً فاصلة بين عملك كمذيع وعملك كممثل؟
بالطبع، أنا أفصل تماماً بين العملين، لكن فى بعض الأحيان أتلقى اتصالات هاتفية من بعض النقاد أثناء تقديمى للبرنامج يشيدون بأدوارى، لكنهم يؤكدون أثناء حديثهم أنهم بعيدون تماماً عن المجاملة، بدليل أننى حصلت على جوائز بعد هذه الأدوار، من ناحية أخرى المشاهد قادر على تمييز النفاق، وأنا أعلم تماماً أننى سأكون الخاسر الأول فى حال لجوئى لهذا الأسلوب، حيث إننى سأفقد حب الناس ومصداقية البرنامج.
هل سنراك فى برامج أخرى أم أنك ستتفرغ للتمثيل؟
لن أقدم برامج جديدة ولن اترك برنامجى الحالى، لكن إن شعرت أننى غير قادر على التوفيق بين تقديم البرنامج والتمثيل سأترك البرنامج من أجل التمثيل.
هل زاد أجرك فى روتانا بعد عملك كممثل؟
ضاحكاً، ولا جنيه واحد، ولم ولن أطالب بذلك، فعلاقتى بإدارة القناة جيدة، لأنى من فريق العمل الأساسى مع بداية عمل مكتب روتانا فى القاهرة، كما أنهم متفاهمون معى بخصوص عملى كممثل، فعندما يتعارض توقيت التصوير فى التمثيل مع تقديم حلقاتى فى البرنامج، أجدهم مقدرين لعملى تماماً ويسمحون لى بالذهاب إلى التصوير.
هل تأثرت نشرة أخبار روتانا بالبرامج المشابهة التى ظهرت مؤخراً؟
أحب أن أوضح أن نشرة أخبار روتانا كانت من أول النشرات الفنية فى مصر، وبالرغم من ظهور بعض البرامج الشبيهة، إلا أن البرنامج مازال محتفظاً بنسبة الإعلانات والمشاهدة الأعلى بين هذه البرامج، لكن المنافسة بطبيعة الحال تتطلب التطوير المستمر، وبالفعل هناك خطة تطوير كبيرة ستطرأ على البرنامج خلال الشهرين القادمين.
هل تعتبر فيلم "مقلب حرامية " بطولة جماعية أم فردية؟
من المفترض أن الفيلم بطولة محمود عبد المغنى، لكن عندما تشاهد الفيلم تكتشف أن كل دور فى الفيلم كبير ومهم ومتميز، كما أن كل ممثل استطاع أن يكون بطلاً فى دوره.
هل تم اختيار الشخصيات قبل كتابة السيناريو أم بعدها؟
قبلها، وتم اختيار الشخصيات من قبل المنتج والمؤلف وائل عبد الله، فهو الذى رشحنى للدور، وعند كتابته للفيلم لم يكن حدد وقتها أى ممثلين لتجسيد الشخصيات، لكنه عندما عرض على الدور قرأته وأحببته جداً ووافقت عليه.
ما هى أخبار فيلمك القادم؟
مشغول بقراءة فيلم جديد من إنتاج شركة أوسكار للمنتج وائل عبد الله، لكنى مازلت فى مرحلة القراءة ولم أتخذ أى قرار بشأنه حتى الآن.
هل سيكون دور بطولة؟
لا، حيث سيشاركنى البطولة شابان، لم يتم تحديدهما بعد.
كيف ترى عقد احتكارك مع وائل عبدالله لمدة ثلاث سنوات؟
أفضل تسميته "عقد رعاية"، لأن وائل صديقى منذ فترة طويلة، وعندما قررنا العمل سوياً، كان لابد من وجود صيغة رسمية للتعامل، فكان هذا العقد، وحتى الآن الأمور تسير بشكل ممتاز بينى وبينه فهو منتج جيد وذكى، كما أعتقد أنه حتى بعد انتهاء العقد الحالى سأقوم بتجديده مرة أخرى.
متى سنرى الجزء الثالث من "الدالى"؟
الأستاذ نور الشريف يقوم حالياً ببطولة مسلسلين هما "متخافوش" و"الرحايا"، ولا نستطيع تصوير المسلسل بدونه.
هل ترى أن "الدالى" يمكن أن يكون له جزء ثالث ورابع؟
بالطبع، فعندما يتوافر لديك مؤلف جيد يمتلك خيالاً واسعاً، فكل شىء ممكن. لكن أنا الآن أعمل فى "هانم بنت باشا" وهو دور بطولة، وسنلحق برمضان ونصور حالياً فى ديكور "زنقة الستات" المصنوع بمدينة الإنتاج الإعلامى، وسنخرج بعدها للإسكندرية للتصوير الخارجى.
الرئيسية 
البوابة* 
الإثنين 23 مارس 2009 - 7:44