نهاية دولة بلا اقتصاد

الطبيعي أن تصل الاوضع الاقتصادي في دولة مثل اليمن إلى هذا التأرجح المخيف الذي يهدد الكيان اليمني ككل فخلال الفترات الماضية ظل الاعتقاد السائد أن هناك تغيرات سوف تصبفي صالح تعزيز المناخ العام للإقتصاد هذا التصور ازيح الان ووصل الجميع تفكيرهم بالطريقة التي كانت معتمدة منذفترات سابقة اليمن لن تتغير وليس هناك ماسيجعل التغير امر ضروري هناك مسأل عالقة ومكثفة والجوانب التقليدية وسيطرة المال القبلي على مكونات الدولة يجعل الوضع طبيعي من ناحية وزائف في المقابل الاخر نحو ايجاد مخرج لما يمكن أن يكون البوابة للدمار المنتظر لهذه الدولة التي لم تجري أي عملية اصلاح سياسي أواقتصادي وماهو موجود تعبير عن عقليات مازالت تواجة التحديث بالمزيد من الصلف اخر تحركات السلطة في اليمن يتمثل بالاعتماد على المساعدات ولذلك بدات الاتجاهات السيادية تتجة نحو الذوبان في خضم التلاعبات التي صارت فيه اليمن مسرحا واسعا لإطماع دولية تتكاثر يوما بعد يوما المصيبة ان النظام السياسي منذ تولية زمام السيطرة متقييد بتوازنات لاتخدم أي عملية تطوير مستقبلية وانهاء قوى الاستبداد التقليدية المتحكمة في المال والحكم والقانون والناس ومازالت عملية تفريخ هذه القوى جاري بينما يواجة المثقفين والسياسين والاقتصاديين المتوازنين حربا شعواء من اجل منعهم من النقد وتوضح ما هو موجود ومن الدلائل التي تبين أرادة السلطة في بقاء الوضع في هذا الانزلاق المخيق هو عدم اعتماد النظام على الشخصيات ذات الكفاة وعملة الدوؤب من اجل اختيار شخصيات أقل قدرة على فرض توجهاتها وهذ من منظور البعض يعود إلى افتقار السلطة للإرادة والتخلف الذي يسيطر بقوة على الادوات الفاعلة من خلال تطويع القانون لخدمة الصالح الخاص ومحاربة الصالح العام كما أن هناك قوى من الشخصيات الفاسدة سعت منذ أن ادركت تأثير التغير عليها على استهداف كل شيئ يساعد على تحديث الدولة وكرست جل عملها على القضاء على الخطوط الفاصلة التي تعبر اولا واخيرا عن قضية الدخول في مصب ايجادبنية متوازنة في القرار بعيدا عن الروؤي التقاليدية والقبلية كما أن النفوذ السعودي وتشجيعة على جعل اليمن دولة ظلية زاد من حجم الصعوبات وقلل من حجم اي توجه لاستعادة اليمن لدور الذي يمكن أن تقوم به لكن إذا بقاء ت الوسائل كما هي عليه فإن الدلائل ستبرز ثلاث تحديات الاول منها بقاء التأزم بطريقته الرهانة مماسيزد من مظاهر الضعف بالشكل الحالي وتنمي الفرق الارهابية
انهيار واسع وحروب دامية بين كافة طوائف المجتمع
عملية تجزاة للواقع اليمني الجغرافي والمذهبي وهذه الحقائق ستكون من واقع السياسة العشوائية التي مرست خلال الثلاثين العام السابقة بعدوصول بعض الزعمات التي لاتملك هدفا واضح لتطوير وتعزيز دور الدولة في مختلف المجالات المجتمعية والاقتصادية