المتضح ان من عنوان مقالتي يوجد نوع من اللوم على المجتمع العربي بنظرته للفتاة الرياضيه وكيفية التفكير بأن الفتاة لايجوز ان تشارك في منافسات رياضيه وتمثل دولتها ولكنهم يشجعونالشباب ويتابعون اخبارهم ويبدون الاهتمام المتواصل لهم وذلك واضح تماما من خلال توفير الانديه الخاصه بتنمية قدرات الشباب في جميع بقاع العالم العربي لكن على العكس ما يقدمونه للفتاة هو عبارة عن احباط متواصل بأنها انسان ضعيف لا يستطيع التحدي وابسط مثال على ذالك مشاركة عدد قليل من ممثلات العرب في اولمبياد بكين اتمنى من الفتاة العربيه ان تواجه كل هذه العقبات وان تتمتع بالجرأه للمشاركه بأي فعاليه ولو خسرت بالتالي الخساره تعطي دافع للنجاح ... من وجهة نظري اعتقد ان الرياضه لا تعرف جنس معين بل هي معممه لكل الاجناس وفيها نوع من السلام