أعلن د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رفضه نقل الأعضاء البشرية من المحكوم عليهم بالإعدام.. وعدم جواز إجراء تجارب علمية أو طبية علي أي إنسان بمن في ذلك المريض النفسي.
وافق المجلس في جلسته المسائية علي المواد المتعلقة بتشكيل مجالس إقليمية لرعاية مرضي الصحة النفسية يشمل نطاق عملها محافظة أو أكثر من محافظة مجاورة ويجوز للمجلس الاستعانة بمن يراه من ذوي الخبرة والتخصص دون أن يكون له صوت معدود في المداولات ويعين المجلس الإقليمي أمانة فنية تابعة له وما يلزم من أجهزة إدارية ويعمل علي مراجعة قرارات الدخول والعلاج الإلزامي والأوامر العلاجية.
ودارت مناقشات موسعة حول دخول المريض لأحد المستشفيات النفسية سواء في سن 18 سنة أو 21 سنة وعما إذا كان من الضروري إبلاغ أسرة المريض عن دخوله المستشفي أو بموافقته أو عدم الإبلاغ عن وجوده داخل المستشفي.
أكد د.حاتم الجبلي وزير الصحة أهمية الحفاظ علي سرية المرضي وعدم الإفصاح عن أسرار المريض موضحاً أن سن ال18 مناسبة حيث إنها سن الزواج وأيده في ذلك د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية.
اتفق المجلس علي إخطار أهل المريض إذا دخل المستشفي بعد موافقة المريض علي ذلك.. ورفض في نفس الوقت زيادة السن إلي 21 عاماً.