القاهرة: حددت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة المصرية جلسة 26 ابريل القادم لسماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم والمدعي بالحق المدني في محاكمة النقيب عادل صلاح الشاهد الضابط بقوات أمن الجيزة المتهم بقتل تامر عبدالحميد مشهور مدير مبيعات ولاعب سابق بمنتخب مصر لكرة اليد عمداً في مشاجرة بعد ان انتهت المحكمة من سماع شهادة اصدقاء المجني عليه وشقيق المتهم وصديقه.
حضر المتهم وأودع قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة واستمعت المحكمة الي شهادة صديقي المجني عليه محمد أحمد حسن ومصيلحي صلاح مصيلحي. قرر الشاهد الاول أنه توجه بصحبة المجني عليه الي موقع المشاجرة وفوجيء بشقيقه إيهاب في وضع غير لائق وملابسه العليا ممزقة فأخذ عصا الفيس بول وتعدي بها علي شقيق المتهم الا ان المتهم قام بضربه "بالبوكس" في وجهه وبعدها قام المجني عليه بضربه بالعصا علي كتفه فأخرج المتهم سلاحه الناري وقام باطلاق الرصاص منه وعرفه بنفسه بأنه ضابط واكد أن المتهم قام بتهديد الحاضرين في المكان بتوجيه سلاحه لهم.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" أكد الشاهد بأن المجني عليه قام بإلقاء العصا من يديه في تلك اللحظة لخوفه من السلاح إلا أنه عندما سمع احد الحاضرين يردد بأن المسدس صوت بدأ القلق يزول عن المجني عليه واتجه نحو المتهم الذي اطلق رصاصة أخري اصابت قدم المجني عليه "باسم الشويحي" واثناء ذلك رجع المتهم الي الخلف وسقط علي الحديد الموجود خلفه وقام باطلاق الرصاص عليه وفي ذلك الوقت لم يتعد المجني عليه علي المتهم واضاف الشاهد الثاني بأنه فوجيء بالمجني عليه ملقي علي الارض والدم يسيل من فمه واكد الشاهد أن المتهم هو الذي اطلق الرصاص علي المجني عليه واشار الي أنه كان بامكانه تفادي الحادث لأنه متدرب علي كيفية استخدام السلاح .
كما استمعت المحكمة الي شهادة شقيق المتهم وصديقه بناء علي طلب دفاع المتهم والذى أكد في اقواله أن شقيق المجني عليه قام بالتعدي عليه بالضرب بقوة وهدده بمسدس صوت كان بحوزته وعندما أخرج شقيقي سلاحه واطلق رصاصتين في الهواء واخذ مسدس الصوت منه وبعد حضور المجني عليه قام بالتعدي عليه بعصا الفيس بول وعندما دخل شقيقي ضربه ايضا بالعصا حتي سقط علي الارض ومع استمرار الضرب عليه حجزت الضرب عنه واثناء زحفه علي الارض اطلق رصاصة في الهواء وبدأ جميع اصدقائهم ينهالون عليهم بالضرب وعلل اصابة المجني عليه من قيامه بالدخول علي المتهم لأخذ السلاح منه واثناء ذلك خرجت طلقة أودت بحياته بينما هو لم يشاهد لحظة اطلاق الرصاص .