قال الجيش الإسرائيلي وفلسطينيون إن غارة جوية اٍسرائيلية قتلت نشطا فلسطينيا في قطاع غزة يوم السبت بعد يوم من انتهاء تهدئة استمرت ستة شهور بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة.
وذكر مسؤول بالجيش الاسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت مجموعة من النشطاء يطلقون صواريخ باتجاه اسرائيل.
وقال مسعفون فلسطينيون ان نشطا قتل وأصيب اخر عندما سقط صاروخ على بلدة بيت لاهيا بشمال غزة. وأفاد الجيش الاسرائيلي بأن الهجوم جاء بعد ساعات من اطلاق صاروخين من غزة وسقوطهما في اسرائيل دون أن يتسببا في اصابات أو أضرار.
وقالت كتائب شهداء الاقصى وهي الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان النشطين من أعضائها. وذكرت أن القتيل يدعى علي حجازي (25 عاما).
وبعد وقت قصير من الغارة الجوية قالت حماس ان نشطاءها أطلقوا ست قذائف مورتر على معسكر للجيش الاٍسرائيلي قرب جنوب قطاع غزة. وأكد الجيش الاسرائيلي الهجوم الذي قال انه لم يسبب أضرارا أو يسقط اصابات.
وأعلنت حماس يوم الخميس انتهاء التهدئة مع اٍسرائيل في قطاع غزة التي كانت مصر توسطت فيها مما أثار احتمال تصاعد أعمال العنف عبر الحدود.
وتأهبت فصائل فلسطينية مسلحة في غزة يوم الجمعة وحذرت اسرائيل من شن أي هجوم على القطاع الساحلي.
ونصت التهدئة التي توسطت فيها مصر في يونيو حزيران على توقف النشطاء الفلسطينيين عن اطلاق صواريخ على اسرائيل مقابل أن تخفف اسرائيل تدريجيا حصارها على قطاع غزة للسماح بوصول المزيد من المساعدات.
الا أن التهدئة ظلت تتاكل يوميا تقريبا منذ نوفمبر تشرين الثاني بعد غارة اسرائيلية قاتلة على غزة مما أدى الى اطلاق العديد من الصواريخ من غزة على اسرائيل دون أن يكون لها أثر كبير.