تظاهرة فى حب الغيطانى بمكتبة الشروق

المعلم أكد أن الجائزة هى التى فازت بالغيطانى وليس هو من فاز بها - تصوير عصام الشامى





احتفلت دار الشروق أمس الأول، الأحد، بالكاتب الكبير جمال الغيطانى وأقامت له حفلا لتوقيع آخر كتبه الصادرة عن الدار وهو كتاب "الرن" أو الدفتر السادس من دفاتر التدوين التى بدأها الغيطانى بـ "خلسات الكرى" الذى صدر فى 1996، ثم "دنا فتدلى" الصادر فى 1998، و"رشحات الحمراء" الصادر فى 2003، ثم "نوافذ النوافذ" الصادر فى 2004، و"نثار المحو" الصادر فى 2005، ومؤخرا "رن" الذى صدر فى 2007 ونال عنه الغيطانى جائزة الشيخ زايد هذا العام.

ونال الحفل قدرا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وحظى بتوافد جماهيرى كبير، كما حضر الحفل الكثير من الشخصيات العامة والمبدعين والمثقفين والصحفيين، على رأسهم الأستاذ إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، ورئيس مجلس إدارة صحيفة الشروق الجديدة، والدكتور فوزى فهمى، ووائل الإبراشى رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة السابق، والكاتب الكبير محمد المخزنجي، والكاتب خالد الخميسي، والكاتب حمدى أبو جليل والكاتب والسيناريست بلال فضل، والكاتب مكاوى سعيد، والكاتب طارق إمام، والكاتب، والمخرج أحمد أبو زيد، والعديد من أصحاب دور النشر والمكتبات.

وأوضح "المعلم" فى كلمته أن هذا الاحتفال جاء بعد فوز "الغيطانى" بجائزة الشيخ زايد، معتبرا أن الجائزة هى التى فازت باسم الغيطانى، وأنه أكسبها قيمة كبيرة بإضافة اسمه إليها، وأبدى الغيطانى فرحته الكبيرة بهذا الاحتفاء، خاصة وأن هذا الحفل التكريمى هو الأول الذى يتم إقامته فى مقر المكتبة الجديد بالمهندسين، وقال: كنا ننادى بإقامة المكتبات حتى تستوعب الإنتاج الثقافى العربى، وأرى أن سلسلة مكتبات دار الشروق تقوم بهذا الدور على الوجه الأكمل.

وأضاف الغيطانى: كثير من الناس أبدو دهشتهم من اسم الكتاب "الرن" لأن معناه يخفى على البعض، على الرغم من أننا نستخدم هذه اللفظة "الرن" التى تعنى "الاسم" فى اللغة المصرية القديمة، وأننا نستخدم هذه اللفظة فى لهجتنا العامية الدارجة كثيرا، ولذلك نقول إن فلانا هذا له شنة ورنة، والرنة تعنى الاسم والشنة تعنى الخرطوش الملكى، وقال: فى هذه الدفاتر أحاول أن أعيد كتابة الذاكرة بطريقة إبداعية، وقام الغيطانى بتوقيع العديد من أعماله الأخرى مثل "وقائع حارة الزعفرانى" و"الزينى بركات" و"كتاب التجليات" و"رسائل البصائر والمصائر"، وأعلن الغيطانى أنه انتهى من "دفتر التدوين السابع" وأنه اختار له عنوانا مبدئيا هو "دفتر الإقامة