الكاتب إدوارد الخياط
أقام المركز الثقافى الأسبانى بالقاهرة "ثربانتس" ندوة خاصة للروائى إدوارد الخراط، بمناسبة انطلاق فعاليات مجموعة الندوات التى يزعم المركز تنظيمها بشكل دورى تحت عنوان "لقاءت أدبية مصرية أسبانية".
أكد الخراط فى الندوة أن الثقافة الأسبانية جزء أساسى من الثقافة العالمية التى لا يفصل مطلقا أنما تتناغم فيما بينها، وعن تجربته الروائية يقول الخراط إنه عندما ينظر لها ويحاول تقييمها يصعب عليه جدا أن يحدد ملامحها وإنما دائما يطوف حولها دون الوصول لإجابة واقعية عن السؤال.
وعن العمل الروائى يقول إنه لا ينظر إليه على اعتبار أنه رسالة أو تبشير أو دعوة كما أنه لا يعد تصوير لواقع أو نقل صورة عن شريحة معينة بالحياة كما أنها ليست إثارة أو تشويق أو تفريجا لضائقة نفسية أو حتى بكاء على كتف القارئ، أنما هى دعوة لمشاركة الخبرة مع القارئ فى سياق له جماليته، كما أنها بالنسبة إلى عملية بحث عن المعرفة وهو ما أقصده فى كتاباتى مشيرا أنه يجب على الشباب البحث عن تلك المعرفة والعمل على إيجادها لأنها لن تقدم إليهم إن لم يبحثوا هم عنها.
الموت والكثير من الأحداث التاريخية كانت أهم ما أثر على أعمال الخراط ومشواره كما يقول هو، لذلك حضر الموت بشكل واضح فى أعماله بالإضافة للأحداث التاريخية والأحداث التى مر بها بشكل شخصى قائلا "أعجب أنى حتى الآن نجحت فى عدم الدخول للسرايا الصفرا" بعد مرورى بكل هذه الأحداث.
الخراط يقول إن الكتابة لديه أمر يستغرق الكثير من الوقت فقد يستغرق ثلاثين عاما فى كتابة رواية واحدة، مؤكدا أنه يخطط للكتابة ويتأمل ويحشد لها الأفكار، وعندما يبدأ الكتابة يكون النص خاضعا تماما لمفاجأة اللحظة وهنا ينصاع الكاتب لما يسمى بالإلهام الذى يكون له الكلمة العليا على النص