تلقت أجهزة المباحث بحلوان بلاغاً من سيدة باختفاء زوجها الموظف بإحدى شركات البترول منذ فترة.
على الفور كلف اللواء حامد عبد الله مساعد وزير الداخلية لأمن حلوان، العميد محمد مصطفى مأمور حلوان بالتحرى لمعرفة ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات المبدئية لرجال المباحث، أن الموظف له عدة علاقات نسائية، وفى الفترة الأخيرة كانت تربطه علاقة بسيدة مشبوهة تدعى أسماء، حيث تم مراقبتها وعثر رجال الشرطة على سيارة المجنى عليه مع أصدقاء المتهمة.
تم القبض على المتهمين واعترفوا بقتل المجنى عليه، حيث إن المتهمة اقتادته إلى مدينة 15 مايو لقضاء ليلة حمراء معه، وبالاتفاق مع شقيقها مجدى وزملائه سيد ومحمد "عاطلين"، أقنعوا المجنى عليه بأنهم رجال شرطة وضربوه عدة ضربات نافذة فارق معها الحياة، واستولوا على سيارته وجميع متعلقاته الشخصية وتخلصوا من الجثة و دفنوها فى أحدى الأماكن المهجورة وقاموا بتغيير لوحة السيارة إلى 197352 ملاكى القاهرة ولاذوا بالفرار.
أمرت النيابة بإخراج الجثة المتعفنة لتشريحها ومعرفة ملابسات الحادث