كشفت مؤسسة مكافحة الألغام وحقوق الإنسان، عن سقوط ٢٥ قتيلاً و٣٢ مصاباً من الكبار، بينهم أنثى واحدة، و١٠ أطفال لقوا مصرعهم، وأصيب ٥ آخرون بجروح فى حوادث ناتجة عن انفجار ألغام أرضية وأجسام متفجرة خلال الـ١٥ شهراً الأخيرة. قالت المؤسسة ـ فى بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمى للتوعية والمساعدة فى مكافحة الألغام ـ إن هؤلاء الضحايا سقطوا فى ٩ محافظات
هى: «مطروح» ـ النطاق الجغرافى لمشروع مكافحة الألغام الذى تقوم به الحكومة منذ أواخر عام ٢٠٠٦ ـ والبحيرة والقليوبية والإسكندرية والإسماعيلية وشمال سيناء والشرقية والسويس والبحر الأحمر. وذكر البيان أن هذه الحوادث نتجت عن أسباب مختلفة، منها عبور غير قانونى للحدود مع ليبيا، أو اللعب فى منطقة حروب سابقة، أو التجول فى منطقة غير مأهولة، أو تجارة الخردة، أو جسم غير متفجر تم إحضاره من مكان مجاور، أو استخراج ألغام لبيعها للصيادين.
من جانبه، دعا أيمن سرور، المدير التنفيذى للمؤسسة، الحكومة المصرية، إلى الانضمام لاتفاقية حظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد التى احتفل العالم فى بداية مارس الماضى بمرور ١٠ سنوات على دخولها حيز النفاذ.
وقال إنه للعام التالى على التوالى يرتفع عدد الضحايا فى مصر من الألغام ومخلفات الحروب وتجارة الخردة، بسبب عدم وجود علامات تحذيرية وأنشطة تعليم للمخاطر