[url=
][url=https://servimg.com/view/13349805/80][img]
https://i.servimg.com/u/f74/1في أول أيام العيد تم نقل المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم إلي مستشفي الهرم، وأثناء علاجه انقلبت الأحداث رأسا علي عقب، فبعد أن تم التعامل معه في البداية كمريض، تحول إلي متهم بحيازة المخدرات، وعندما غادر المستشفي لم يحدث ذلك إلا بعد أن دفع كفالة قدرها ألف جنيه علي ذمة القضية.
في صباح يوم الاثنين داهمته الغيبوبة التي صاحبتها آلام شديدة في القفص الصدري سقط علي اثرها امام باب شقته مغشيا عليه والتف حوله عدد من الجيران والأهل وتم نقله إلي المستشفي وهناك مر بالخطوات المعتادة التي يمر بها اي مريض فاستقبلته وحدة الطواريء بالمستشفي. وأجريت له الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لمعرفة ما يعاني منه وعندما استشعر الاطباء الخطورة التي يواجهها تم نقله إلي غرفة العناية المركزة ومحاولة تجاوز الأزمة الا ان المريض ظل لساعات طويلة متتالية فاقدا للوعي..
فظن الأهل والاصدقاء المقربون أنها أحدي نوبات مرض السكر الذي يعاني منه منذ عدة سنوات، كان يمكن للأحداث ان تمضي في السياق المعتاد غير ان الامور تغيرت فجأة بعد ان عثر الاطباء علي قطعة حشيش داخل جيب الچاكيت الذي كان شعبان يرتديه أثناء نقله إلي المستشفي.. لذلك سارع الأطباء بأخذ عينة من الدم للكشف عن وجود نسب من مواد مخدرة وارسالها إلي مركز السموم للتأكد من نتيجة التحاليل..
إلا ان تقارير المستشفي ومركز السموم جاءت سلبية مما يعني عدم تناول المطرب الشعبي اي مواد مخدرة. سارعت ادارة المستشفي بابلاغ قسم الهرم عن العثور علي قطعة حشيش داخل جاكيت شعبان وتم عمل محضر بالحالة وتحويله إلي نيابة الهرم للتحقيق ، أمرت النيابة برئاسة محمد العشماوي ومديرها محمد ابومسلم بوضع حراسة خاصة امام حجرة شعبان عبدالرحيم الذي يبلغ من العمر ٣٥ عاما.. حتي تتحسن حالته الصحية وتتمكن من استجوابه بتهمة احراز قطعة حشيش داخل ملابسه. واذا كان اول ايام العيد قد جاء بهذه القسوة لشعبان عبدالرحيم فان اليوم الاخير منه كان مختلفا نسبيا فقد تحسنت حالته الصحية وسمح له الاطباء بمغادرة المستشفي. كما قررت النيابة اخلاء سبيله بكفالة ٠٠٠١ جنيه مع استمرار التحقيق في القضية، وكانت النيابة قد اطلعت قبل اخلاء سبيله علي التقارير الطبية المقدمة من مستشفي الهرم ومركز السموم بشأن عينات دم شعبان، كما استمعت لاقواله وأقوال ابنه خميس.
حيث أكد أنه لا علاقة له بما تم العثور عليه من مواد مخدرة وأضاف ان الجاكيت لا يخصه وانه ارتداه وقت اصابته بالاغماء امام باب الشقة وسط زحام الجيران ولم يستدل علي صاحبه. وانه بعيد كل البعد عن هذا الاتهام.. خاصة أن التقارير الطبية اشارت إلي عدم احتواء عينات الدم التي أخذت منه علي اي نوع من أنواع المواد المخدرة.