تحدث الأدباء الشبان حول تجارب إصداراتهم الأولى والصعوبات التى يواجهونها<br> <br>
أقامت مساحة "أرت اللواء" للفن المعاصر أولى ندواتها الأدبية أمس الجمعة، تحت عنوان "الندوة الأولى.. الإصدار الأول"، والتى تحدث فيها كل من الروائية إيمان عبد العظيم محمد عن روايتها "الممر الضيق" والقاصة شيماء زاهر عن مجموعتها "البلياتشو" والشاعر أحمد شلبى عن ديوانه "اللى انكسر يتطوح" والقاص معاذ شهاب عن مجموعته "معلهش مخدتش بالى" وأدارت الندوة الروائية ياسمين مجدى.
تحدث الأدباء الشبان حول تجارب إصداراتهم الأولى والصعوبات التى يواجهونها، بالإضافة لقراءتهم لأجزاء من نصوصهم.
وبدأت ياسمين مجدى الندوة مقارنة بين أوضاع السرد فى مصر والغرب، فأوضحت خطوات النشر فى الغرب، أما الشاعر أحمد شلبى تحدث حول ديوانه الأول "اللى انكسر يتطوح"، الصادر عن دار الكتب قائلاً "حينما أدركت أن لدى أعمالاً أريد أن أنشرها بدأت أذهب إلى قصور الثقافة ومتابعة المسابقات والتجمعات الأدبية وسعيت لمعرفة ماذا يريد القارئ من بين كل الإصدارات الكثيرة الموجودة على الساحة؟ خاصة وأن القارئ قديمًا كان "قارئ عام" لكل شىء أما الآن فالقارئ نوعى يهتم بنماذج معينة فى الأدب.
أما الروائية إيمان عبد العظيم التى صدرت أولى رواياتها "الممر الضيق" عن دار شمس، لتقدم من خلالها تجربة نسائية عن امرأة بين رجلين هما أخاها، الذى يقمع عائلتها، وحبيب من البوسنة، عاد من أجل إنقاذ عائلته، قالت إن القراءة كانت مهمة منذ بداية حياتى، أما الكتابة فجاءت مع بداية اقتنائى للكمبيوتر، حيث كتبت خواطر ومقالات، ولم أفكر أن أخوض تجربة النشر، حتى عام 2003، عند وفاة والدتى، ساعتها شعرت أن كل المخزون الموجود بداخلى يريد أن يخرج للنور، فكتبت أكثر من عمل بشكل متتابع، وفكرت أن أنشرها، واكتشفت أنه عليك أن تدفع ليصدر عملك، وليس العكس، وذلك رغم أنك غير متوقع لأصداء كثيرة، وبهذا لا تكون تجربة، بل مغامرة".
أما شيماء زاهر صاحبة مجموعة البلياتشو الصادرة عن دار ميريت تحدثت قائلة "ذهبت لدور النشر الحكومية ولم أجد أملاً، فذهبت لدار نشر خاصة بقى كتابى سنة حتى نشر وخروج الكتاب للنور لحظة تاريخية مثل الخطوبة أو الزواج، لكنه بعدها محتاج مجهود من الكاتب ليقيم ندوات، ويوزع الكتاب على الناس، لكن الأصداء غالبًا أقل دائمًا من توقعاته.
ثم تحدث معاذ شهاب عن الإصدار الأول تحت الطبع، وهو مجموعته القصصية "معلهش مخدتش بالى"، وهو طالب فى السنة الأخيرة من كلية الهندسة وحكى تجربته مع الكتابة بدءاً من الإشادة التى لقيها من جمال الغيطانى وسيد البحراوى وتجربته فى النشر مع دار شرقيات، والتى تعاملت مع تجربته بحذر فى البداية، ولكن بعد ذلك تحمست له