لقد أخطأت الحضارة حينما صورت الأنوثه في ألوان ولباس وحركات وإثاره وخصائص نفسيه تجذب الرجل وتأسر قلبه.
اعلمي انكم تفتقدون كثيرا إدراك اهمية تفجير الانوثة الصارخة للزوج، وهذا من أهم ما ينبغي الانتباه له، فما المانع ان تتغنجي وتتدلعي وترقصي له في خلوتك معه؟ ما المانع من أن تثيريه بلبسك وهمسك ولمسك؟
وكما أن نعومة الجسم تتعدى الملمس، لتظهر على مشيتك وقفتك جلوسك و شربك و تحريك يديك اثناء الحديث، بل و طريقة ضحكتك و ابتسامتك و كذلك نظرتك.
ألست انثى؟ أليس لديك بركان انثوي ينتظر التفجير؟
هذا ما يريده زوجك، فافعليه لكن ليس لاجله فقط، انما لاجلك انت لكي ترضي جبروت انوثتك وتري انك انثى نادرة، فأنت انثى بمعنى كلمة انثى ولست مجرد زوجة أو أم، بل شريكة له في كل الأمور.
إفتني زوجك من هذا الجانب وافعلي كل شيء خيالي، جاهدي في تحويل الخيال الى حقيقة من ناحية الانوثة وابتكاراتها، وثقي بقدراتك ونمي مواهبك واحسني من ثقافتك.
دعي عنك الحصر الثقافي حول الزينه واقرأي الموسوعات والاحصائيات.
حسني من اخطائك اللغوية والتعاملية وكوني متنوعة، ناقشي وحاوري في المال والاسهم والتجاره.
تعلمي فنون التعامل مع الاخرين وتذكري انك تفعلين ذلك لانك مميزة.
فإذا اتبعتي هذه الاشياء في حياتك اليومية لا شك بأنك ستعتلين عرش الأنوثه والتميز.