عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: البابا ينصح الفتاة العاطفية بالتلميح لا بالتصريح الثلاثاء 7 أبريل 2009 - 15:43
<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> </TD></TR></TABLE>
نصح البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - فتاة جامعية تحب مُعيد مسيحى معها بالكلية ان تلمح له بطريق غير مباشر من خلال إحدى صديقاتها التى تثق فيها جداً، لأنه من غير المعقول تذهب وتقول له إننى أحبك وأريد الارتباط بك. وفى سياق قضايا الزواج والارتباط ، تقدم شاب جامعى وعلى خلق ومستقبله جيد جداً لفتاة جامعية للارتباط بها، ولكن هو أصغر منها بحوالى سنتين ونصف السنة، فتساءلت الفتاة هل يمكن ذلك .. فقد أكد البابا شنودة بأن هذا الفرق ليس بكثير وهو يعرف بأن هناك زيجات ناجحة بمثل هذا الفرق فى السن. جاءت هذه الاستفسارات على هامش المُحاضرة النصف شهرية الذى ألقاها البابا شنودة من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، والتى جاءت حول "كيفية السلوك فى أسبوع الآلام". كما حث البابا شنودة الوالدين على تقديم المحبة الكاملة لأبنائهم، والذى يكون انعكاساته فيما بعد حتى بعد زواج أبنائهم وليكونوا بارين بهم فى الكبر .. جاء ذلك رداً لرجل يقول: ابنى يبلغ من العُمر 28 سنة وهو متزوج ولا يسأل عن والدته أو والده أو حتى الاتصال تليفونياً وهذا يزعجنا كثيراً مع إنه يعيش فى نفس المدينة. وأضاف فى هذا الشأن بضرورة ربط آيات الكتاب ببعضها، مُشيراً فى ذلك للآيتين "أكرم أباك وأمك" و "يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته"، أى بمعنى أن الإبن عندما يتزوج يترك بيت أبيه ويلتصق بامرأته ولكن تظل محبته لوالديه وكذلك البنت، وأن بر الوالدين من قبل أبنائهم يظل مستمراً إلى نهاية حياتهم .. هذا كان رداً على استغاثة زوجة تشكو طاعة زوجها لوالدته وتحكم أهل زوجها والتسبب فى قطيعة بينهما، وذلك استناداً للآية التى تقول: "أكرم أباك وأمك" ... وأوضح البابا شنودة الفرق بين الشياطين والملائكة، بأن الشيطان خفيف فى الحركة ويمكنه الانتقال من مكان لآخر ومن بلد لأخرى ومن قارة لأخرى، كمثل الملاك الذى بإمكانه النزول من السماء للأرض فى لمح البصر، فالملاك أوالشيطان كل منهما روح، ولكن الفرق هو أن الشيطان فقد نقاوته ولكن لم يفقد طبيعته القادرة على الحركة، بخلاف الملاك الذى لا يزال يحتفظ بطبيعته ونقاوته .. جاء ذلك رداً على سؤال يقول: نعلم أن الشياطين أرواح مثل الملائكة وحين أسقط الشيطان أخذ معه عدد محدود من الشياطين .. فكيف يكون لعدد الشياطين المحدود القدرة على إغراء عدد غير محدود من البشر الذين هم بالمليارات ..؟