التعليم فى مصر فى حالة يرثى لها، لأنه وصل إلى درجة من التردى والانحطاط لا مثيل لها، خاصة فى ظل المخصصات المالية التى لم تعد تكفى.
ومن المضحك المبكى أن سور المدرسة تصرف على بنائه أموال طائلة ولا تستفيد وزارة التربية والتعليم منه شيئا رغم أنه يمكنها الاستفادة من مواقع المدارس المتميزة بتحويل أسوارها إلى محلات من طابقين وتأجيرها لمدد معينة، وبذلك تدر أموالا طائلة للوزارة تصرف منها على العملية التعليمية وتستطيع الوزارة من خلالها أن ترفع من مرتبات المعلم المتدنية، وتوجّه جزءا منها إلى الصرف على المدارس نفسها، ومن الممكن إسناد مسئولية تحصيل الإيجارات إلى شركات يتم إنشاؤها لهذا الغرض