طلب القراصنة الصوماليون فدية مقابل الإفراج عن القبطان الأمريكى ريتشارد فيليبس، وهددوا بقتله إذا حاولت القوات الأمريكية مهاجمتهم. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما يتلقى إفادات منتظمة حول الموقف، فيما ذكر وزير العدل الأمريكى إريك هولدر أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الخطوات الضرورية لحماية مصالحها الملاحية ضد القراصنة.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إنها ووزير الدفاع روبرت جيتس على اتصال وثيق بالحدث الذى يعتبروه أمرا فى غاية الخطورة. وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تشارك بعدة إمكانيات منها عناصر من المباحث الفيدرالية والقوات البحرية لحسم الموقف ومثول هؤلاء القراصنة أمام العدالة.. موضحة أن "القرصنة ربما تكون جريمة عمرها قرون إلا أننا نعمل على الرد عليها بأسلوب القرن الحادى والعشرين".
وذكر مسئولون بالبنتاجون أن القبطان المخطوف حاول الهرب إلا أن القراصنة أعادوا الإمساك به، فيما استدعوا سفينتين مختطفتين لديهم بما عليها من رهائن وبحارة للإحاطة بالزورق المختطف لتعقيد الوضع أمام أى محاولات لتخليص القبطان الأمريكى المحتجز لديهم. وتحمل هاتان السفينتان المختطفتان 54 رهينة من روسيا وألمانيا والفلبين والصين وأوكرانيا وتوفالو وإندونيسيا وتايوان.
وقال مسئولو البنتاجون إن أحد الصوماليين على اتصال بقائد القراصنة، أشار إلى أنهم يطلبون فدية إلا أنهم لم يحددوا بعد قيمتها. وأوضحوا أن المدمرة برينبريدج شاهدت القبطان يقفز خلال منتصف الليل فى المياه إلا أن القراصنة أعادوه مرة أخرى دون أن يصاب بأذى. وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس، إن عددا من السفن الحربية الأمريكية توجهت إلى المنطقة لتنضم إلى المدمرة برينبريدج التى تتفاوض مع القراصنة