أكد إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلى ومنتخب مصر لليوم السابع، أنه تخلص من هم كبير ويعيش سعادة بالغة بعد قرار اتحاد الكرة فسخ عقده مع الإسماعيلى، ويرى أن هذا القرار بمثابة رد اعتبار وتأكيد أن عقده تم تزويره من مسئولى النادى الإسماعيلى.
وأضاف سعيد أنه تعامل مع مسئولين لا يدركون حجم وقيمة ناديهم ولا جماهيرهم المحترمة، وفعلاً يشعر بالحزن على هذا الجمهور الذى يتحكم فى ناديه أشخاص لا يعرفون شيئاً عن الإدارة ولا الكرة، وكل همهم الظهور فى التليفزيون فقط دون تحمل للمسئولية، مؤكداً أنه حاول التعامل مع مجلس الإدارة برئاسة نصر أبو الحسن، ولكنه فشل لأنهم يحبون المراوغة والخداع، وعموماً فهو سيكمل مسيرته الناجحة فى الملاعب ليستعيد مكانه فى المنتخب الوطنى قائلاً "مكانى فاضى فى المنتخب".
واختتم سعيد تصريحاته بأن مسئولى الإسماعيلى لم يصدقوا أن إبراهيم سعيد يلعب فى فريقهم، مما أصابهم بالصدمة فتصرفوا بعشوائية، ومن الآن سيكون عليهم مشاهدتى فى التليفزيون والانتظار فى الطابور لتوقيع الأوتوجراف منى بعد انتهاء الحلم.
كانت لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة القدم اتخذت قراراً بفسخ عقد الإسماعيلى مع سعيد، مع قيام الأخير بدفع مليون جنيه لناديه.