[url][url=https://servimg.com/view/13349805/133][img]
https://i.servimg.com/u/f74/الرسامة الألمانية اقامت علاقة شاذة مع طالبة جامعية!
جريمة غريبة شهدتها القاهرة الجديدة.. بطلتها طالبة باحدي الجامعات الخاصة وضحيتها رسامة ألمانية مقيمة في مصر منذ سنوات..
الجريمة مثلت لغزا غامضا لرجال المباحث وخاصة ان الرسامة كانت تقيم بمفردها وليس لها أي عداءات مع أحد تدفعه لقتلها ولم يتم سرقة أي شيء من منزلها رغم وجود مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة لم يمسها القاتل.
المجني عليها
جهاز الكومبيوتر الخاص بالقتيلة أرشد رجال المباحث إلي القاتل.. ليس هذا فقط بل قدم الدافع وراء ارتكاب الجريمة ايضا.
أسباب الجريمة وتفاصيلها وكيفية سقوط القاتل.
جريمة غامضة حيرت رجال مباحث حلوان بعد العثور علي جثة رسامة ألمانية مقتولة داخل شقتها الفاخرة بالقاهرة الجديدة.
الغموض ازداد عندما عثر رجال المباحث علي كمية كبيرة من المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كبير في دولاب ملابس القتيلة لم يمسها القاتل وهو ما ينفي ان السرقة هي الدافع وراء الجريمة.
القتيلة كانت تتمتع بشخصية لطيفة ومحبوبة وليس لها أي عداءات مع أحد بحيث تدفعه للتخلص منها.
القتيلة ايضا كانت ترتدي ملابسها كاملة وأكد تقرير الطبيب الشرعي أنها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي وهو ما ينفي تعرضها للاغتصاب كما كانت جميع مداخل الشقة ومخارجها سليمة مما يؤكد دخول القاتل بصورة شرعية وانه معروف لدي القتيلة.
طرف الخيط
في اطار التحريات المكثفة التي قام بها رجال المباحث توصلوا إلي وجود علاقة صداقة قوية تربط القتيلة بطالبة بإحدي الجامعات الخاصة وتقيم في مدينة الشروق وتتردد علي القتيلة بصورة منتظمة.
فتوجه إليها رجال المباحث لسؤالها ربما يجدوا لديها أي معلومة تفيد في تحديد القاتل أو ربما تكون القتيلة قد أخبرتها بوجود خلاف بينها وبين أي شخص ولكنهم فوجئوا بمقابلة جافة للغاية من جانب الفتاة التي تنتمي إلي احدي دول الشمال الافريقي وتقيم في مصر منذ سنوات قليلة ونفت امتلاكها لأي معلومة تفيد في الوصول للقاتل.
وكانت المفاجأة الكبري أثناء فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بالقتيلة حيث استطاع رجال المباحث فتح البريد الالكتروني الخاص بها وكانت المصادفة ان كلمة السر هي تاريخ ميلاد القتيلة وأوضحت الرسائل الموجودة علي الايميل وجود علاقة شاذة بينها وبين الفتاة التي تدعي »دنيا« وان القتيلة قررت إنهاء هذه العلاقة التي استمرت بضعة أشهر ولكن الفتاة الأخري رفضت وأصرت علي الاستمرار في علاقتهما وهددتها بالموت في حالة اصرارها علي قطع علاقتهما الشاذة.. وكانت هذه الرسالة هي بداية الخيط الذي سار خلفه رجال المباحث وتمت مواجهة الطالبة »دنيا« بهذه المعلومات المثيرة وحاولت الانكار في البداية ولكنها سرعان ما أنهارت بعد مواجهتها بالرسائل الموجودة علي إيميل القتيلة واعترفت بقتل صديقتها الرسامة عندما توجهت إليها في منزلها لاقناعها باستمرارعلاقتهما الشاذة ولكنها فوجئت باصرار شديد من الرسامة علي إنهائها وطردتها من المنزل مما أثار حفيظتها وجعلها تنقض عليها وتخنقها بإيشارب صغير كانت تلفه حول رقبتها ولم تتركها إلا جثة هامدة وعندما أفقات من الصدمة لم تصدق انها ارتكبت جريمة قتل وهربت من مكان الحادث ولم تتوقع أبدا ان تكون مجرد رسالة علي الايميل وراء سقوطها في قبضة العدالة.
واشارت الطالبة المتهمة في اعترافاتها إلي أنها تعرفت علي القتيلة عن طريق الدردشة علي الانترنت وجمعتهما الميول الشاذة وألتقيا لأول مرة في أحد المولات التجارية الكبري وتعددت لقاءاتهما التي انتهت بجريمة قتل وهي نهاية طبيعية لمثل هذه العلاقات التي تتم تحت لواء الشيطان وبغرق طرفيها في اللذة الزائفة حتي أذنيهما ولايفيقان الا بعد فوات الأوان.