أثارت حقيبة قماش سوداء مغلقة بقفل، الذعر بين أهالى منطقة الأزبكية، بعد أن شاهدوا أحد الأشخاص الملتحين يقوم بإلقائها بجوار سور إحدى المدارس الإعدادية بالمنطقة.
وعلى الفور قام عبد العزيز مصطفى (76 عامًا) ماسح أحذية، والذى شاهد الملتحى وهو يقوم بإلقاء الحقيبة المقفولة، بإبلاغ قسم شرطة الأزبكية، بوجود حقيبة قماش سوداء، مقفولة بقفل حديدى، قام بإلقائها أحد الملتحين بشارع الجلاء بجوار سور مدرسة الأزبكية الإعدادية بنين.
أسرع ضباط مباحث القسم بالانتقال إلى مكان الواقعة وبالاشتراك مع مفتشى المفرقعات، وتبين من معاينة الحقيبة، على احتوائها على بعض الملابس، تم تحرير المحضر رقم 1491، وأثناء المعاينة حضر كل من محمد جمال عبد الحميد (30 عاماً) عامل بمحل التوحيد والنور فرع الجلاء ملتحى ومقيم بالمنيا، ومحمد على القطب (28 عاماً) خفير بالفرع، ومقيم بالغربية، وبسؤالهما قررا بأن الحقيبة ملك الأول، وأن بها ملابسه الخاصة، وقام بتركها مع ماسح الأحذية، لحين حضور الخفير وإعطائها له، لإيداعها له داخل أمانات محطة القطار برمسيس، إلى أن ينتهى من العمل، والعودة إلى بلدته، وذلك لرفض المسئولين بالتوحيد والنور اصطحاب العاملين أية حقائب داخل الفرع بحوزتهم، تم تحرير محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة