أثار الكلب الأليف "بو" من سلالة كلاب الماء البرتغالية والذى تسعى عائلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى تبنيه رسمياً الثلاثاء المقبل، ضجة إعلامية واسعة، حيث احتل أمس الأحد الصفحة الأولى لجريدة "ذا واشنطن بوست" كما انتشرت صورته انتشاراً واسعاً على الإنترنت.
ويظهر الجرو ذو اللون الأسود والأبيض، الذى أهداه السيناتور إدوارد كنيدى لابنتى الرئيس الأمريكى ساشا وماليا، مرتدياً طوق متعدد الألوان.
وقد وقع الاختيار على هذه الفصيلة من الكلاب، المستجلبة من الجزيرة الأيبيرية خصيصاً، نظراً لأن شعيرات فرائها غير قابلة للسقوط بسهولة، وهو ما يناسب كبرى بنات أوباما، ساشا 10)سنوات)، التى تشكو من الحساسية. وقالت الصحيفة إن الفتيات الصغيرات قررن تسميته "بو" لامتلاك أقاربهن قطة تحمل الاسم ذاته، كما أن جدهم من جهة الأم يحمل لقب "ديدلى"، المستوحى من اسم مغنى الروك الأمريكى "بو ديدلى" الذى توفى عام2008.
وأضافت أن الجرو ذا الستة أشهر تم اصطحابه "سراً" إلى البيت الأبيض منذ عدة أسابيع، لكى يتسنى للبنات التعرف عليه.وتم إخضاع الكلب لتدريبات مكثفة على يد متخصصين، وبات بإمكانه حتى اللحظة الانصياع لأوامر البشر بالجلوس أو القيام، وعدم قضم البساط والكف عن الشقاوة.
كما تعلم الجرو تمييز سيده ومالكه، حيث تزعم "ذا واشنطن بوست" أنه ظل يتبع أوباما طوال فترة وجوده بالبيت الأبيض.
وكان أوباما قد وعد طفلتيه بشراء كلب لهما خلال خطبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية التى جرت شهر نوفمبر الماضى.