اشتعلت معركة انتخابات مجلس الشعب مبكراً فى محافظة الإسماعيلية لاسيما فى الدائرة الأولى بمدينة الإسماعيلية، والتى شهدت حتى الآن طرح ما يقرب من 40 مرشحا أسمائهم على مقعد الفئات أبرزهم المهندس محمود عثمان زوج جيهان السادات وعضو مجلس الشعب السابق عن الإسماعيلية والمحاسب حسن عدس أمين الحزب الوطنى بالإسماعيلية، وحماد موسى رجل الأعمال الذى ظهر مؤخراً على السطح بدعمه المادى للنادى الإسماعيلى، وحرصه على المشاركة فى اللقاءات السياسية والاجتماعية والأعمال الخيرية.
معركة الفئات ستكون الأكثر سخونة داخل الدائرة الأولى بالإسماعيلية لاسيما بين محمود عثمان وحسن عدس، حيث ينقسم الأعضاء داخل الحزب الوطنى بالإسماعيلية بين مؤيد لمحمود عثمان ومؤيد لحسن عدس، ومن المؤكد أن الخلافات القديمة بين عدس والعثمانيين ستلقى بظلالها على المنافسة بين المرشحين.
ونفس الحال بالنسبة لمقعد العمال بالدائرة الأولى بالإسماعيلية، حيث طرح ما يقرب من عشرين مرشحا أسماءهم لمقعد العمال، أبرزهم الإعلامى سامى جمعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس المحلى للمحافظة وأمين الأعلام السابق بالحزب الوطنى، ويخوض المعركة مستقلاً فى حال عدم ترشيح الحزب الوطنى له، وهناك أيضا إبراهيم عباس رئيس لجنة الرياضة بمجلس محلى المحافظة والذى يحظى بدعم أمين الحزب الوطنى حسن عدس، وهناك محمود شحات موندين رئيس لجنة الشباب بمجلس محلى المحافظة، وعلى سليم عضو مجلس محلى المحافظة والذى تردد فصله من الحزب الوطنى على خلفية سبه لرجال أحمد عز أمين التنظيم خلال انتخابات الوحدات القاعدية بالحزب الوطنى بالإسماعيلية العام الماضى.
ويعزز من سخونة معركة العمال بالدائرة الأولى عدم وجود نائب للحزب الوطنى بتلك الدائرة التى يحتل صبرى خلف الله نائب جماعة الإخوان المحظورة فيها مقعد الفئات، فيما يحتل صلاح الصايغ النائب الوفدى مقعد العمال، كذلك ما يتردد عن رغبة أحمد أبو زيد عضو مجلس الشعب السابق وزعيم الأغلبية السابق بالمجلس ترشيح نفسه على مقعد العمال فى ظل دعم من العثمانيين الذين يتردد أنهم يدعمون أيضا سامى جمعة كمرشح شاب على مقعد العمال.