الأحد، 19 أبريل 2009 - 20:18
حالة من الرعب خوفاً من عدوى الإيدز
حالة الرعب التى سيطرت على أطباء وهيئة تمريض مستشفى القصر العينى اليوم، بعد معرفتهم أن مريض إيدز دخل إلى المستشفى لعلاج أسنانه، فى ظل عدم تأهيل الأطباء للتعامل مع مرضى الإيدز حتى الآن "فالأطباء ما زالوا غير مؤهلين للتعامل مع المريض المتعايش"، كما أكد د.مصطفى رزق مراد" مسئول المتابعة والتقييم بالبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، ويرجع هذه الحالة إلى الخوف من العدوى، مطالباً الطبيب بحماية نفسه من كل الفيروسات، وليس الإيدز فقط، مؤكداً أن فيروس الإيدز لا يحتاج إلى احتياطات خاصة، فهو أضعف من فيروس مثل الالتهاب الكبدى الوبائى c فى مراحل الانتقال والعدوى.
الحفاظ على معدل انتشار منخفض لفيروس الإيدز، الهدف الرئيسى للبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز منذ عام 1986، وقد تم إضافة محاربة (الوصمة والتمييز) ضد المرضى، والتى أصبحت سمة للمجتمع على مدار هذه السنوات، كما يوضح مراد، ويتم محاربة هذا التمييز من خلال التوعية التى يجب أن تصل إلى كل المواطنين من الفئات الأكثر عرضة، حتى الفرد العادى الذى حاولنا الوصول إليه من خلال الشباب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى والجامعات، من خلال تنظيم ورش عمل حول طبيعية الفيروس، بالإضافة إلى إدخال مواد دراسية عن الإيدز إلى المناهج فى مراحل الدراسة المختلفة، وأيضاً إرسال رسائل قصيرة على التليفونات المحمولة.
1,200,000 وحدة دم يتم فحصها سنويا بجميع بنوك الدم الحكومية والخاصة لتأمين سلامة الدم ومكافحة العدوى، وذلك كما يشير تقرير بنك الدم المركزى لعام 2007، لكنها لم تساهم فى تحسين ثقافة الأطباء التى تعتبر جزءاً من المجتمع المذعور من الفيروس، فى ظل ضعف إجراءات السلامة والتطهير فى المستشفيات، بحسب تقييم د.إيهاب الخراط البرنامج الإقليمى للإيدز فى الدول العربية، الأمر الذى يؤدى إلى انتشار العدوى وهذا الهاجس بين الأطباء، خاصة بعد التهويل الشديد حول الفيروس بأنه المرض القاتل، "ولكننا نعمل حالياً برنامجاً لتعديل المناهج الدراسية فى كليات الطب لتتضمن معلومات أكثر عن الإيدز"كما يقول الطاهر".
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';