إيران تجرى أكبر عرض جوي في تاريخها

أعلنت إيران السبت انها ستجري اكبر عرض للقوات الجوية في ايران في 18 من إبريل الجاري.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن 140 طائرة مقاتلة وقاذفة من القوات الجوية الايرانية ستشارك في الاستعراض الى جانب سائر وحدات الجيش بمناسبة يوم الجيش لعرض القدرة الدفاعية للقوات المسلحة الايرانية.
واشارت الوكالة ان هذا الإستعراض الجوي يعد أكبر استعراض جوي عسكري في تاريخ البلاد حيث سيقوم طيارو القوات الجوية باستعراض قدرات مختلف الطائرات المقاتلة والقاذفة والاعتراضية والنقل الجوي وطائرات الإمداد بالوقود بجميع انواعها من طرازات اف - 14 واف - 7 واف - 5 واف - 4 وميج29 وسوخوي وسي 130 وطائرات بوينج 707 و 747.
من جانبه أعلن مساعد قائد القوات الجوية الايرانية سيد محمد علوي اليوم أنه "في حالة حصول أي اعتداء على حرمة أجواء البلاد فإننا سنفاجئ الأعداء برد مدمر ونجعلهم يندمون".
والجدير بالذكر أنه لا توجد روابط دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود، وأن العلاقات بينهما متوترة حالياً بسبب نزاع حول برنامج طهران النووي الذي يشك الغرب أنه يهدف إلى صناعة القنبلة النووية، فيما تؤكد إيران إنه لأغراض سلمية.
الحرس الثوري يتهم هولندا بـ "التآمر":
على صعيد آخر، اتهم الحرس الثوري الايراني- جيش النخبة في الجمهورية الاسلامية, هولندا بالتآمر للاطاحة النظام الاسلامي من خلال تمويل مواقع الكترونية ووسائل اعلام معادية للنظام الايراني- حسب ما اعلنت وسائل الاعلام الايرانية.
ونقلت صحيفة خرسان وصحف اخرى عن مركز جرائم الانترنت التابع للحرس الثوري ان "هولندا هي احدى الدول التي دعمت ماليا في السنوات الاخيرة المعارضة الايرانية".
وبحسب النص تبنى البرلمان الهولندي في 2005 ميزانية بقيمة 15 مليون يورو باقتراح من النائبة عن حزب الخضر من اصل ايراني فرح كريمي لدعم "التعددية الاعلامية في ايران".
واستخدمت الموازنة لمساعدة المواقع الالكترونية بالفارسية المعارضة للجمهورية الاسلامية مثل "ايران غويا" و"روز اونلاين" واذاعة زمان بالفارسية ومقرها هولندا.
واضاف البيان ان "مشروع المؤامرة" تم "بالتنسيق مع بريطانيا" و"بالتخطيط السري" للولايات المتحدة.
واطلقت السلطات الايرانية منذ اشهر هجوما كبيرا على المواقع الالكترونية، في حين ان الحرس الثوري كلف "بالدفاع عن الثورة الاسلامية ضد الحرب الاعلامية والعمليات النفسية".
واكد البيان ان قسما من الموازنة التي صوت عليها البرلمان الهولندي استخدم لمساعدة المنظمات غير الحكومية الايرانية.
ويؤكد الحرس الثوري ان المخطط يرمي الى "تشجيع الانحراف الجنسي والاخلاقي للمجتمع" و"زيادة المخاطر" المحدقة بايران و"تنمية فكرة عدم كفاءة الحكومة الايرانية الحالية".
وخلال الشهر الماضي اكد الحرس الثوري انه "فكك شبكات عدة انشأت مواقع الكترونية لا اخلاقية ومناهضة للدين وللثورة، وان اشخاصا يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اعتقلوا وسلموا الى السلطات القضائية".