[url][url=https://servimg.com/view/13349805/167][img]
https://i.servimg.com/u/f74/نهـايـة طـــريق الشيطـــان
الاغـــتصاب.. والسرقـــة.. والشـــروع فــــي الــقــتل.. أقــصر الــطـرق إلـــي عـشماوي
اعترافات مثيرة للذئب البشري المتهم بخطف ربة منزل بالطريق الصحراوي
المتهم يعترف بجريمة الشروع في قتل سائق بالطريق قبل الحادث
في تطور جديد لقضية حارس برج المحمول بالطريق الصحراوي الفيوم الجيزة اعترف أمس المتهم أحمد جمال بارتكابه جريمة الشروع في قتل سائق سيارة نقل باطلاقه النيران عليه بالطريق الصحراوي وإصابته بعيار ناري في ساقه, وذلك قبل قيامه باغتصاب ربة المنزل أمام والدتها وابنتها بعد اختطافهن من السيارة الميكروباص التي كان قد استقلها معهن من طريق المنيب إلي الفيوم, كما أقر بسرقة650 جنيها من الـ14 راكبا وتليفونين محمولين تحت تهديد السلاح. أمر المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة باستمرار حبس المتهم15 يوما علي ذمة التحقيقات.
ولمعرفة الحقيقة الغائبة في هذه الجريمة التي قام بها حارس برج المحمول بالصحراء والظروف والملابسات التي دفعته لارتكابها أجري الأهرام المسائي مواجهة مع المتهم بعيدا عن عيون رجال الشرطة. وفي البداية قال المتهم إن الإعدام ليس هو العقاب المناسب بل يستحق ماهو أكثر منه بعد أن صادق الشيطان وعمل كل شئ والسبب في ذلك هو الحرمان من كل شئ.
يذكر أن المتهم(30 عاما) مسجل خطر وسبق اتهامه في19 قضية من بينها10 قضايا سرقة بالإكراه و9 سرقات للسيارات وآخرها القضية التي هزت الرأي العام وهي اغتصاب ربة منزل أمام والدتها وابنتها تحت تهديد السلاح الناري بعد قيام المتهم باجبار سائق الميكروباص الذي استقله معهن من موقف المنيب في طريقه إلي الفيوم حيث طلب من السائق التوقف بطريق الفيوم الصحراوي بجوار المنطقة التي كان يعمل بها حارسا لأحد ابراج المحمول, وقام بتهديد الركاب بفرد خرطوش وتمكن من سرقتهم ثم قام بتهديد3 سيدات وأنزلهن من الميكروباص في الصحراء وسط الظلام الدامس وأمام اثنتين منهن افترس أصغرهن ربة منزل22 عاما أمام طفلتها وأمها ثم قام بتفتيشهن وسرقة ما معهن من حلي ومبالغ مالية ونجحت مباحث قسم ثاني بمديرية أمن محافظة6 أكتوبر في إلقاء القبض علي المتهم.
وكانت بداية الواقعة البلاغ الذي تلقاه اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن6 أكتوبر من اللواء أحمد عبدالعال مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة بقيام مجهول في العقد الثالث من عمره بسرقة14 شخصا كانوا داخل سيارة ميكروباص تحت تهديد السلاح وسرقة650 جنيها و2 هاتف محمول واغتصاب ربة منزل أمام والدتها وابنتها وسط الصحراء وسرقة ما معهن من مجوهرات,
ووفقا لتوجيهات اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية تم تكليف اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن العام أمر العميد مصطفي زيد رئيس مباحث أكتوبر العميد جمال عبدالباري رئيس قطاع غرب أكتوبر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم أيمن الشرقاوي رئيس مباحث قسم ثاني6 أكتوبر لتحديد المتهم وتم عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة بموقع الحادث وفحص المشتبه فيهم بطريق الفيوم الصحراوي حيث نجح النقيبان عمرو عبدالرازق وأحمد عماد معاونا المباحث في التوصل إلي تحديد المتهم أحمد30 عاما مسجل شقي خطر ويقوم بحراسة أحد أبراج المحمول بالصحراء وبعد تقنين الإجراءات القانونية تم ضبطه وبحوزته فرد خرطوش صناعة محلية بدون ترخيص وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات انهار واعترف بالواقعة وأرشد عن المسروقات وتم عرضه علي المجني عليهن فتعرفن عليه. فتم تحرير محضر بالواقعة وبعرضه علي النيابة الكلية بمحافظة6 أكتوبر برئاسة فهمي راسخ رئيس النيابة أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق وإحالة ربة المنزل المجني عليها إلي الطب الشرعي.
وجار استدعاء سائق الميكروباص وعدد من الركاب المجني عليهم لأخذ أقوالهم. وأكد المتهم أثناء وجوده بسراي النيابة بعد اعترافه بجريمة الشروع في القتل أنه يستحق الإعدام ولايريد الخروج من السجن لأنه ارتكب العديد من الجرائم وآخرها السرقة والاغتصاب والشروع في القتل وأنه نشأ في الشارع وتربي مع ابناء الشوارع فقد توفيت والدته وعمره عامان وتزوج والده من أخري وتركه طفلا رضيعا مع جدته التي عاش معها حتي توفيت وكان عمره12 عاما حيث كان يعمل مع طائفة البناء ولم يلتحق بالتعليم.. ونظرا لحرمانه من طفولته تسرب الحقد إلي نفسه وبدأ ينتقم من الغير, ويحقد علي المجتمع بأسره حيث قام بسرقة سيارة مرسيدس وعمره12 عاما
وقام ببيعها بمبلغ32 ألف جنيه ثم تم ضبطه وقضت المحكمة بمعاقبته بالسجن عامين حيث كان قاصرا ولما خرج من السجن لم يجد له مأوي فاستأجر حجرة بمنطقة نزلة السمان وتعرف علي ربة منزل من منطقة أبوالنمرس وكانت جارته فتعلق قلبه بها واحبته حتي الجنون وحتي تضمن بقاءه معها زوجته من ابنتها الكبري التي علمت بعلاقته مع والدتها ولكنها تقبلت الوضع حتي تعرفت بدورها علي شخص أمين شرطة يدعي محمد وتعاونت معه حتي تم عمل قضية مخدرات لزوجها وتم ضبطه وسجنه عامين, وبعد خروجه من السجن علم أن زوجته تزوجت من صديقها فترك لها المكان هي ووالدتها بعد أن علم أنها انجبت منه طفلا ولكنه توفي أثناء محبسه.
ويضيف المتهم وهو يبتسم: إنه لا يفرق بين الحلال والحرام لأنه لم يجد من يعلمه ذلك, وأنه لم ير والده منذ عشرين عاما, وقال المتهم إنه قام بسرقة كل من في الميكروباص تحت تهديد السلاح, وأنه لم يشعر بالندم لأنه لا يوجد شئ يخاف عليه. وبعد حوار مطول وجهنا له هذه الأسئلة الخاطفة:
* هل يوجد لك شقيقات بنات؟
** لي ثلاث وبعضهن متزوجات.
* ماذا تفعل لشخص إذا تعرض لشقيقتك أو زوجتك بمثل هذا العمل الإجرامي الذي قمت به؟
** سأقتله بلا تردد.
* بماذا تصف نفسك الآن؟
** قال إنه ذئب بشري حولته المخدرات والبرشام إلي حيوان يبحث عن الشهوات والمحرمات تحت أي موقف ولا ينظر إلي الحلال والحرام لأنه لا يعلم عنهما شيئا.
* لماذا اعترفت علي قضيتك قبل الأخيرة وهي إطلاق النار علي سائق سيارة الربع نقل البيضاء بدون ذنب.
* قال إنه يحاول تطهير نفسه من الداخل لتتم معاقبته علي كل شيء لأنه في النهاية يمكن أن يتم الحكم عليه بالإعدام.
* ما سبب قيامك بإطلاق النار علي السائق وهل علمت بأنه توفي؟
** يقال ذلك ولكنه قام باطلاق النيران عليه لأنه حاول خطف السلاح منه عندما أوقفه بالصحراء لسرقته.
وكانت المفاجأة أن المتهم علم بعدم وفاة السائق وبأنه أصيب فقط.