الثلاثاء، 21 أبريل 2009 - 11:34
تحرك الداخلية مطلوب بعد فشل مساعى الصلح بين عائلتى الهدايل المسلمة وسيلمان القبطية فى قرية حجازة قبلى بقنا
كشفت مصادر مطلعة لليوم السابع فشل لجنة المصالحات العرفية القائمة بتصفية الخصومات الثأرية بين قبائل وعائلات قنا، فى إنهاء الخصومة الثأرية التى وقعت فى نوفمبر 2004 بين عائلتى الهدايل المسلمة وسيلمان القبطية فى قرية حجازة قبلى جنوب محافظة قنا.
تعمل اللجنة برعاية اللواء مجدى أيوب محافظ قنا وتحت إشراف القيادات الأمنية، وتضم فى عضويتها عددا من العمد والمشايخ وأقطاب العائلات الكبيرة فى المحافظة، وسعت منذ عام 2004 إلى احتواء النزاع بين عائلتى الهدايل وسليمان، بعد مقتل المزارع محمد سعيد محمد إبراهيم، والذى اتهم بقتله ثلاثة من الأقباط حكم عليه بالسجن 3 سنوات بسبب حساسية الحادث وكون الطرف الآخر فيه قبطيا.
رفض المتخاصمون مساعى لجنة المصالحات طيلة الفترة الماضية؛ صعد حالة الاستنفار الأمنى بالقرية منذ تحسبا لأية مصادمات رغم أن الطرف الآخر من الخصومة وهو عائلة سليمان القبطية جرى إجلاؤه عن القرية عقب الحادث.
كانت قرية حجازة قبلى شهدت أحداث عنف مساء السبت الماضى، أسفرت عن مقتل هدرا أديب سليمان وأمير إسطفانوس وإصابة مينا سمير جاب الله، على خلفية تصفية الخصومة الثأرية بين العائلتين، وتبذل الأجهزة الأمنية جهودا مكثفة للقبض على المتهم الرابع أبو بكر محمد سعيد بعد أن نجحت صباح اليوم فى إلقاء القبض على المتهم الثالث موسى محمد ياسين.