فرسان دورى أبطال اوروبا يعودون للصدامات المحلية

بعد أسبوع من الصدامات العنيفة بدورى رابطة الأبطال الأوروبية يعود الأربعة الكبار(أرسنال –مانشستر يونايتد- تشيلسى- برشلونة-) المتأهلون للمربع الذهبى لخوض غمار البطولات المحلية فى بلدانهم، ففى إنجلترا يحل الأرسنال ضيفا على ليفربول بملعبه فى الأنفيلد رود فى إطار منافسات الأسبوع الثالث والثلاثين فى مواجهة يعول عليها ليفربول كثيرا من أجل البقاء فى دائرة المنافسة على البطولة المحلية. و أكد الأرجنتينى خافيير ماسكيرانو لاعب وسط ليفربول على الموقع الإلكترونى للنادى: "لم يعد لدينا غير البطولة المحلية بعد الخروج من دورى رابطة الأبطال ولا بديل عن الفوز كى نضع منافسنا (مانشستر يونايتد) تحت ضغط مستمر وإذا فقدوا أية نقطة فنحن هنا وسنغتنم الفرصة".

ورفض ماسكيرانو إعطاء أهمية إضافية للقاء المدفعجية مضيفا "كل المباريات المتبقية لنا صعبة والأرسنال يملك فريقا جيدا ولكن علينا أن نهزمهم بغض النظر عن أى شئ".

و يدخل الفريقان المواجهة محرومين من أهم لاعبيهما، لا سيما الأرسنال الذى سيفتقد جهود التوجولى إيمانويا أديبايور والهولندى روبين فان بيرسى والفرنسى ويليام جالاس للإصابة، فيما يفتقد الليفر لجهود كابتن الفريق المصاب أيضا ستيفن جيرارد.

أما تشيلسى فيستضيف فريق إيفرتون فى بروفة حية للقاء الفريقين معا فى نهائى بطولة كأس المحترفين فى الثلاثين من مايو القادم باستاد ويمبلى ويأمل إيفرتون فى الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب ستامفورد بريدج للهروب من شبح الهبوط الذى يطارده.

فى الوقت نفسه يستضيف مانشستر يونايتد على ملعبه أولد ترافورد فريق بورت سموث فى لقاء مؤجل من الأسبوع 27، ومن المقرر أن يعود لتشكيل الفريق المهاجمان واين رونى وكريستيانو رونالدو اللذان غابا عن لقاء إيفرتون فى الدور نصف النهائى لبطولة كأس المحترفين التى خسرها المان 4-2 بضربات الترجيح من نقطة الجزاء.

وفى أسبانيا يخوض ريال مدريد لقاء صعب ضد خيتافى فى ظل غياب نجميه لاسانا ديارا وويسلى شنايدر أما اللقاء الأصعب فسيكون فى ملعب كامب نو، حيث يستضيف برشلونة فريق أشبيلية الذى خسر آخر مباراتين له أمام خيتافى 1-0 وفالينسيا 3-1 ويواجه فريدريك كانوتيه ورفاقه معضلة أن برشلونة لم يخسر على ملعبه من بداية الموسم سوى مرة واحدة أمام إسبانيول 2-1 ولم يتعادل سوى مرتين.