نجح الفريق الأول بالنادى الأهلى فى تحقيق فوز كبير على سانتوس الأنجولى بثلاثة أهداف نظيفة فى اللقاء الذى جمعهما مساء اليوم السبت، باستاد الكلية الحربية فى ذهاب دور الــ 16 الثانى لبطولة كأس الاتحاد الأفريقى "الكونفيدرالية".
أحرز أهداف الأهلى محمد أبو تريكة فى الدقيقة 24 وأسامة حسنى فى الدقيقتين 47، 51 من عمر اللقاء.
بدأ الأهلى الشوط الأول بهجوم وضغط على الفريق المنافس، حيث إن الدقيقة الأولى شهدت إهدار أحمد بلال لهدف مؤكد عندما مرت الكرة من تحت قدمه من الكرة العرضية التى لعبها جيلبرتو، الذى كان مصدر الخطورة بعد أن مرر أكثر من كرة شكلت خطور، ولكن لم تجد من يستثمرها سواء من فلافيو أو بلال وأيضا أبو تريكة الذى سقط فى مصيدة التسلل أكثر من مرة.
وظلت السيطرة للأهلى، ولكن دون أن تكون هناك خطورة حقيقية لمرمى سانتوس الأنجولى حتى جاءت الدقيقة 24 عندما أحرز 9 أبو تريكة الهدف الأول للأهلى من ركلة حرة خارج منطقة الجزاء بعد تعرضه للعرقلة سددها أبو تريكة باتقان على يسار شيرو حارس سانتوس معلناً تقدم الأهلى بهدف نظيف، وعقب إحراز الهدف استمرت السيطرة للأهلى وبدأ أحمد فتحى فى المساندة الهجومية بشكل فعال، وتلقى أكثر من كرة، ولكنه لم يلعبها بصورة صحيحة مما جعل الفريق يفقد هذه الفرص ولم تظهر أى خطورة لسانتوس إلا فى الدقائق الأخيرة من هذا الشوط التى شهدت خروج أحمد بلال للإصابة ونزول بدلاً منه أسامة حسنى لينتهى هذا الشوط بهدف نظيف للأهلى.
أما أحداث الشوط الثانى فلم تختلف عن الأول بالرغم من أن التسديدة الأولى كانت من منتيوش لاعب سانتوس تصدة لها رمزى صالح بمهارة وبعدها توالت هجمات الأهلى وأحرز أسامة حسنى هدفين متتالين فى الدقيقة الثانية والسادسة بتمريرتين سحريتين من أبو تريكة الذى ظهر بمستوى أفضل فى الشوط الثانى ولم يظهر أى من لاعبى سانتوس جيد سوى تشنيهو الذى نجح فى المرور أكثر من مرة من الجبهة اليمنى، مما جعل جوزيه يدفع بأحمد على بدلاً من فلافيو ولعب أحمد فتحى فى وسط الملعب، وحرم حامل الراية الأهلى من أكثر من فرصة محققة باحتسابه تسلل خطأ كانت كفيلة بإحراز الأهلى لهدفين على الأقل، وأجرى جوزيه تغيير آخر بنزول أحمد حسن بدلاً من أحمد فتحى وظلت الكرة فى وسط الملعب دون فاعلية حقيقية وأهدر أبو تريكة وأسامة حسنى أكثر من فرصة لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة.