|
AFP PHOTO / US Department of State | |
| |
تناولت محادثات الرئيسُ الفلسطينيُ محمود عباس مع وزيرةَ الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون خلال زيارته الى واشنطن سبل إحياء العملية السلمية حيث تم التأكيد على الرؤيةِ الامريكية والدولية الداعية إلى وقف الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي.
وطالب عباس بازالة الحواجز ووقف بناء جدار ِالفصل ورفع ِالحصار عن قطاع غزة. كما أجرى الرئيس الفلسطيني مباحثات في واشنطن مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير ِالمخابرات الوزير عمر سليمان تناولت تطورات العملية السلمية.
وبالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الولايات المتحدة، رفضت تل أبيب دعوة واشنطن الى وقف جميع أشكال الاستيطان في الضفة الغربية
وبدأ عباس الأربعاء زيارة الى الولايات المتحدة على أن يلتقي الخميس الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض لاول مرة منذ تسلمه الادارةَ الامريكية.
ويأمل الرئيس الفلسطيني الحصول على دعم اوباما من أجل اقامة دولة فلسطينية . ووصل عباس الى واشنطن قادما من كندا بعد زيارة استغرقت يومين اجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تناولت عملية السلام في الشرق الاوسط.
مستشار عباس: اللقاء يمثل دعوة للمنظومة الدولية لإنجاح العملية السلمية
وفي هذا الشأن أجرت قناة "روسيا اليوم" اتصالا هاتفيا مع صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني قال فيه، أن المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي ركزت على مبدأ الدولتين والعودة إلى حدود 1967 بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.
وأضاف صيدم أن عباس يهدف من هذه الزيارة إلى تعزيز الدور الأمريكي ودعوة المنظومة الدولية بما فيها روسيا إلى المزيد من بذل الجهود لإنجاح العملية السلمية ووقف مسلسل المراوغات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
ويرى مستشار عباس ضرورة ان تتصاعد وتيرة الضغط على إسرائيل كي تلتزم بالشرعية الدولية، خاصة وان هذه الحكومة العنصرية تقر القوانين المجحفة بحق الفلسطينيين عبر تهجيرهم وإصرارها على يهودية دولتها.
عضو لجنة الأمن الروسية: لا تسوية شاملة في الشرق الأوسط بدون حماس
وحول الموضوع ذاته قال سيميون باغداساروف عضو لجنة الأمن في مجلس الإتحاد الروسي، في إتصال مع القناة، ان ليس من مصلحة روسيا وأمريكا تجميد عملية السلام، ولذلك يجب أن يحاول الجانبان الإستمرار في هذه العملية من خلال وقف الإستيطان. ويجب الإعتراف بان إسرائيل هي من إحتلت فلسطين. وخلال 60 عاما لم تنسحب منها، ومن هنا تنبع ضرورة الضغط على إسرائيل، خاصة وان لدى الفلسطينيين موقف إيجابي من عملية السلام.
وأفاد عضو لجنة الأمن أن على المجتمع الدولي إرغام إسرائيل للإعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأضاف الضيف الروسي أن روسيا تحاول إستثمار علاقاتها مع كل أطراف الصراع من خلال مؤتمر موسكو للسلام. وهي من سيدفع عجلة السلام، خاصة وأن لدى روسيا علاقة طيبة مع حركة حماس، حيث انه بدون الإتفاق مع قيادة هذه الحركة لا يمكن التوصل إلى تسوية شاملة في الشرق الأوسط.