منار مدحت
عدد الرسائل : 376 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 19/04/2009
| موضوع: تفاؤل فلسطيني من التزام أوباما الواضح تجاه السلام الإثنين 1 يونيو 2009 - 8:11 | |
| | AFP/ ALEX WONG | | | |
قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن هناك تفاؤل لدى القيادة الفلسطينية من الالتزام الذي أبداه الرئيس باراك أوباما وإدارته تجاه السلام في الشرق الأوسط.
وأكد عريقات أن لدى الفلسطينيين والأمريكيين مصلحة مشتركة في تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأضاف أن حل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي هو أمر رئيسي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وإن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194، سوف يجعل الشرق الأوسط أكثر أمناً واستقرارا.
وأشار عريقات الى أن هذا ليس مهماً فقط لمنطقة الشرق الأوسط وحسب، بل هو مهم أيضاً للمصالح القومية للولايات المتحدة. حيث يوجد لدى الفلسطينيين والأمريكيين اليوم مصلحة مشتركة، ولدينا رؤيا مشتركة للسلام المرتكز على حل الدولتين.
وأكد عريقات على ضرورة أن تستجيب إسرائيل للالتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات الموقّعة والقانون الدولي، وقال إن عملية السلام في الشرق الأوسط لا تتحمل جولة أخرى من المفاوضات الفاشلة، وإن الفشل سيؤدي إلى الجمود والمزيد من الصراع.
وأضاف إن الوقت يضيق بحل الدولتين وإن عدم تطبيق إسرائيل التزاماتها الواردة في الاتفاقيات الموقّعة أدى إلى تلاشي مصداقية عملية السلام، وكما تعمل نشاطاتها الاستيطانية المتواصلة على تقويض قابلية الحياة لحل الدولتين.
وبين عريقات أن الفلسطينيين أحرزوا تقدما كبيرا في الإيفاء بالتزاماتهم في الاتفاقيات الموقعة. ونحن نأمل من إسرائيل أن تفعل الشيء ذاته. وقال "إن تطبيق تجميد شامل للاستيطان، بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي، وإلغاء كافة القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين هي ليست شروطاً فلسطينية مسبقة، بل هي التزامات واجبة على إسرائيل".
وقال إن على إسرائيل أن تفي بهذه الالتزامات، إذا كانت ترغب في أن ننقذ عملية السلام. وأضاف عريقات انه يجب أن تُنهي إسرائيل فوراً حصارها الذي تفرضه على غزة والعقاب الجماعي للفلسطينيين هناك. مؤكدا " لا يجوز أن يعاني الفلسطينيون في غزة أكثر من ذلك".
وأنهى صائب عريقات تصريحه قائلا :"إن السلام في متناول اليد. حيث تُقدم مبادرة السلام العربية الطريق الواضح إلى الأمام. لقد مدت 57 دولة عربية وإسلامية يدها للسلام مع إسرائيل. و لكن لن تبقى هذه اليد ممدودة إلى الأبد". | |
|