أكدت داليا مجاهد مستشارة البيت الأبيض لشئون الأديان، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيكون متفهما لمشاكل المسلمين ولأسباب الغضب عندهم، موضحة أنه ليس من الضرورى أن يتفق معه لكنه يتفهم أسباب الغضب، جاء ذلك فى أول لقاء لها بالقاهرة قبل ساعات من إلقاء أوباما خطابه بالقاهرة غدا الخميس، ووصفت القاهرة برمز العالم الاسلامى وبلد الأزهر والحضارة العريقة.
وأكدت مجاهد أن الولايات المتحدة الأمريكية تغيرت سياستها نسبيا فى عهد الرئيس أوباما الذى بدأ يستجيب لاستطلاعات الرأى خاصة مطالب العرب والمسلمين بإغلاق معتقل جوانتانامو والانسحاب من العراق وأفغانستان، وفتح حوار للحضارات مع العالم الاسلامى ومحاولة إصلاح ما أفسدته إدارة بوش السابقة.
وأشارت مجاهد إلى أنها عضو فى المجلس الاستشارى بالبيت الأبيض وليست موظفة فيه، ولا تتلقى منه أى تعليمات وهذا يضمن استقلالية دراستها التى تقدمها للقيادات الأمريكية. ولكثير من القادة من مختلف دول العالم.
وردا على سؤال لليوم السابع حول مدى ما يقدمه المسلمون الأمريكيون من أصول عربية ومصرية لمجتمعاتهم، قالت مجاهد إنها تخدم الله والمسلمين قبل أى شئ والولايات المتحدة الأمريكية، وأنها صوت للمسلمين فى مصر وغيرها من البلاد الإسلامية للغرب.
وحول الاقتراحات التى قدمتها مجاهد ومؤسسة جالوب للدراسات الإسلامية لخطاب أوباما غدا بالقاهرة، تتلخص فى ضرورة الاحترام المتبادل وأن عليه أن يعى هذه النقطة تماما بالإضافة إلى المشاركة والتعاون بين العالم الإسلامى والولايات المتحدة الأمريكية.
واللافت للأمر أن مجاهد رفضت الحديث مع العديد من الفضائيات العالمية والمصرية متعللة بأنها مرتبطة باتفاق مع الإعلامية منى الشاذلى من قناة دريم