الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هل من أجوبة على خيبة الأمل العربية والعالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

هل من أجوبة على خيبة الأمل  العربية والعالمية Empty
مُساهمةموضوع: هل من أجوبة على خيبة الأمل العربية والعالمية   هل من أجوبة على خيبة الأمل  العربية والعالمية Icon_minitimeالجمعة 26 ديسمبر 2008 - 3:12

[url]هل من أجوبة على خيبة الأمل  العربية والعالمية 4101123[/url]


من حق الوطنيين والشرفاء أن ينتقدوا سياسات الأنظمة في العالم وحتى النظام في إيران.
وكل نظام يحترم شعبه وشعوب العالم والعقائد والأديان سيكون حتما سعيدا بكل نقد وانتقاد.
وسيكون مسرورا إذا كان النقد بناء. وأكثر سعادة وهناء إذا صدر النقد من وطنيين وشرفاء.
أما حين يكون من ينتقد سياسة إيران أنظمة العمالة والتواطؤ والفساد فتلك فرية تستحق الازدراء.
لا يحق لنا أن ننصب من أنفسنا مدافعين عن النظام الإيراني. فالنظام الإيراني كالكوري يبدوا أنه قوي ليس له حاجة بمن يدافع عنه. وليس هدفنا مغازلة إيران, فعشاق إيران كثر وتصدهم جميعا بدون استثناء,إما بأدب جم أو حتى بأقذع الكلام. ولا نريد تبرير بعض أفعالها فهي أكثر من تعرف أن كل أبن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين, وانه لم ولن يصل عبد من عباد الله إلى درجة الكمال.فالكمال لله وحده ولا شريك لأحد فيه. وإنما نود ان نسأل ونستوضح ممن ضميره حي ويجرأ على أن يقول كلام موزون وصريح وغير ملتوي ومجعلك. ويزيدنا علما بحسن جوابه وخطابه:
• هل أخطأ النظام في إيران حين لم يسرق أموال شعبه كما كان يفعل الشاه, وراح ينتهج سياسة تقوم على التنمية والبناء وبناء المفاعلات النووية وتطوير الأسلحة وتحديثها لتواكب العصر. ويحول إيران إلى دولة صناعية ومرهوبة الجانب ويحسب لها ألف حساب؟
• وهل أخطأت إيران حين أنهت سياسة الشاه القائمة على جعل إيران أكبر مشتري للأسلحة من دول الغرب والشرق, وأنهت سرقات ورشاوى هذه المشتريات وأسعارها الباهظة.ثم تعكف على تصنيعها وتحديثها محليا بحيث تكون أحد المصدرين للسلاح والعتاد. لتكسر بذلك عقدة التحكم الخارجي بتكنولوجيا السلاح وامتلاكه والانفراد بسريته وأسراره؟
• وهل خرجت إيران عن شريعة الله, أوعن القيم الإنسانية حين راحت تستقطب المسلمين في بلادهم من خلال بناء المشافي والمستوصفات والجمعيات الخيرية وتصرف أموال النفط لمساعدة الشيعة وغيرهم من الفقراء وأصحاب ذوي الحاجات لتشجعهم على الالتزام بشريعة الله. بعكس ما تفعله معظم دول النفط أو العمالة والتواطؤ والفساد التي تصرف أموال النفط على القمار ونشر الوسائط الإعلامية كالفطرالتي تنشر العهر والرذيلة وتخدش الذوق والحياء وتروج أكاذيب وافتراءات الادارة الأمريكية وإسرائيل والصهيونية؟
• وهل كان من المفروض أن تقتدي إيران بما تفعله بعض أنظمة العمالة والخيانة والتواطؤ والفساد من إذلال الناس واسترقاقهم لأنهم قصدوا بلدانهم بدافع تأمين لقمة العيش للأسرة والأولاد, وهدر الأموال لبناء الملاهي والفنادق ومدن الألعاب وترويج الفكر الاستهلاكي لهدر المال والوقت. والذي لا يفيد الجماهير الغفيرة من المواطنين بشيء في معركة الحياة والتي كان من نتائجها هزيمة هؤلاء المحزنة أمام جحافل التخلف من جهل ومرض وفقر؟
• ولماذا يعيبون على إيران دعم حزب الله وحماس ولا يخجلون من أنفسهم وهم يحاصرون حماس وحزب الله والمقاومة العراقية ويسعون لبناء جدران عازلة ليقطعوا عنهم حتى الهواء؟ وإذا كانوا فعلا يتباكون على العراق لأنهم يحبونه ويندبنه ويتهمون بوش ببيعه لإيران, أو حتى ولو نكاية بإيران فلماذا لا يقدمون الدعم لشعب العراق ومقاومة العراق؟ وكيف لا يخجلون ويستحون وهم يتهربون من دعم ومساعدة العرب والمسلمين بينما يقدم بعضهم لكل جندي أمريكي يقتل أو يموت في العراق تعويضا يفوق المليون دولار؟
• ولماذا يتهمون إيران بتأسيس ما يسمونه هلال ومثلث شيعي أو فارسي وغيرها من المسميات,بينما هم من ساهم بتدمير السنة والشيعة واليزيدية والوهابية و.. وحتى المسيحيين العرب إرضاء للإدارة الأمريكية والصهيونية وإسرائيل؟ ثم لماذا لا يقوضون هذه المخططات الإيرانية التي يدعونها بانفتاحهم على سائر الطوائف الإسلامية والمسيحية ودعم قضايا العرب والمسلمين العامة وحتى قضاياهم الخاصة وهم أغنى من إيران وأكثر منها ثراء. وقدرتهم تفوق أكثر بكثير مما يمكن لإيران من تحقيقه في أي مجال؟
• وما ذنب إيران حين وفرت أموالها واستغلت عامل الوقت لتقيم مفاعلاتها النووية حين وجدت من سخروا أموالهم بسخاء ليخلصوها من عدويها اللدودين نظام طالبان ونظام الرئيس صدام حسين, وحتى فبركة تهم ضد النظام العراقي تستفيد منها إيران. بعد أن كانوا يدفعوا الأموال بسخاء لدعم العراق في الحرب العراقية الإيرانية لحماية البوابة الشرقية للوطن العربي. ثم عادوا ليتراجعوا عن أقوالهم السابقة بأن إيران هي من المعتدية والباغية على العراق ليقسموا الأيامين من جديد بأن العراق هو من اعتدى على إيران؟
• ثم لماذا تواطؤ بعض حكام دول النفط مع الرئيس الأمير كي جورج بوش الأب لزيادة ضخ النفط مخالفين قرارات أوبيك ليدهوروا أسعار النفط والعراق وإيران خارجين من حرب ضروس وهم بأشد الحاجة للمال لتأمين خدمات شعبيهم الضرورية على الأقل؟ والمضحك أن الادارة الأمريكية بدأت تنشر تفاصيل المؤامرة التي حكيت معهم لفضحهم أمام الشعوب.
• وما ذنب إيران إذا ضحك عليهم عملاء العراق واستنزفوهم في مساعدتهم ودعمهم وراحو يسرقوا أموالهم ليتنعموا بها ويكدسوها ثروات بملايين الدولارات, ثم انقلبوا عليهم واصطفوا مع إيران ضدهم .فهل الذنب ذنبهم أم ذنب إيران؟
• وما ذنب إيران حين تصر على تسليح ذاتها وتدعم سلاح غيرها في مواجهتها لأعدائها بينما هم يتنازلون عن كل أسلحتهم بما فيها سلاح النفط. ويصرون على نزع أسلحة غيرهم بما فيها سلاح المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية وحزب الله إرضاء لجورج بوش؟
• وما ذنب إيران حين تدعم حلفائها وتقوي من شوكتهم بينما هم يدعمون العملاء وحلفاء إسرائيل وجورج بوش. ويقمعون كل وطني وكل من يقف مدافعا عن العروبة والإسلام؟
• ثم لماذا كل هذا التآمر على سوريا وقيادتها وشعبها ورئيسها بشار حافظ الأسد منذ انتخابه رئيسا. رغم ان الرئيس لم يعادي أحد ويسعى بكل جهده ليحفظ حقوق المسلمين والعرب وتعزيز التضامن العربي والإسلامي. والشعب السوري قدم الكثير من التضحيات للدفاع عن فلسطين ولبنان ودول الخليج وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات والشهداء؟
• وأخيرا هل تقبل الطوائف والمذاهب أو ترضى أن ينوبوا عنها ويختاروا لها أئمتها وزعمائها بما يرضي الادارة الأمريكية رغما عنها ودون أدنى احترام لمشاعرها وآرائها؟
نقول لهذه الأنظمة : إن رضيتم بأن تكونوا عبيدا لبوش, فالعرب والمسلمين لا يقرون بعبوديتهم إلا لله وحده سبحانه وتعالى. وإذا كان سعيكم لإرضاء الصهيونية والإدارة الأمريكية فسعيكم غير مشكور. فالعرب والمسلمون لا يبغون سوى إرضاء الله وضمائرهم الحية. وإذا قبلتم بيع آخرتكم بدناياكم. فالشعوب لن تبيع دنياها وأوطانها وآخرتها لأنها تخاف من الله الذي سيكون حسابه عسير. وإذا رضيتم الذل والمهانة فلن ترضى الشعوب والجماهير سوى بما يرضي الله. والله يريد ان تكون كلمته هي العليا وليس كلام بوش ورايس. وإذا رضيتم بهذه المعاملة اللإنسانية لمعاناة شعب فلسطين وشعب العراق وما يعانيه الرئيس صدام حسين ومعاونيه,فالعرب والمسلمين لا يرضون بهذا الوضع ولا بهذه المعاناة حتى لو جربتم الادارة الأمريكية ان تعاملكم بها لأنكم أخوانهم في العروبة والإسلام. ولأنها لا ترضي الله. ومازال أمامكم متسع من الوقت لتعترفوا بأخطائكم وتعالجوا آثارها المدمرة عليكم وعلى جماهيركم والأمتين العربية والإسلامية والعراق وفلسطين ولبنان. وتحاسبوا كل من جركم ويجركم إلى هذه الخطايا والأخطاء بأقسى وأشد طرق المحاسبة والحساب. وتسارعوا للاصطفاف خلف المقاومة الوطنية في فلسطين والعراق ولبنان وتقديم إليهم كل أشكال الدعم والمال والسلاح والمساندة, لتحترمكم الجماهير وتقف معكم في السراء والضراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
هل من أجوبة على خيبة الأمل العربية والعالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: