قام إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلى بزيارة تفقدية اليوم الثلاثاء، رافقه خلالها بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لقاعدة تدريب لفرق آرمور الإسرائيلية، لمتابعة أداء الضباط لمسار مناورة تحاكى معركة للاستيلاء على إحدى القرى.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، أن باراك أكد لكوادر الجيش أن أى عملية عسكرية إسرائيلية أخرى لن تكون مماثلة لعملية "الرصاص المصبوب" التى تم تنفيذها ضد قطاع غزة، "ومن ثم يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد والقدرة على الفوز".
وأكد باراك أن أى عمليات عسكرية إسرائيلية شاملة فى المستقبل لن تكون على غرار عملية "الرصاص المصبوب"، لأنه سيتم تصميمها على أن تكون أكثر عمقا وأوسع نطاقا وانتهازا لمزيد من الفرص - كما قال.
واستطرد قائلا إن إسرائيل ستحاول بذل قصارى جهدها لتفادى مثل تلك العمليات إنما يجب فى حال ما إذا اضطرت إليها أن تكون مستعدة لها وقادرة على إحراز النصر. لافتا إلى أنه بالرغم مما يتوفر بحوزة الجنود من أساليب إلا أن الأشياء لا تبدو أثناء الحرب كما هى عليه الآن.
وبدوره أكد الميجور جنرال دان هارل نائب رئيس أركان قوات الجيش الإسرائيلى - الذى تابع أيضا المناورة - بالرغم من أن إسرائيل تبدو دولة صغيرة إلا أن القوة التى تتمتع بها تماثل قوة دولة عظمى.
وأشارت الصحيفة الى أن رئيس الوزراء، أكد للقوات فى سياق استرجاع ذكرياته عندما كان أحد أفراد قوات الصفوة الخاصة بالجيش الإسرائيلى، أن القوات الإسرائيلية باتت أقوى وأكثر مهارة وأفضل تجهيزا الآن للتعامل مع التحديات التى تواجه إسرائيل