وجد أخوان من آستراخان طريقة جديدة لتكريم والدهما بعد وفاته إذ رفضا بيع بيته، مستعيضين عن تلك الفكرة بتحويله إلى مسجد للحي.
ويقع هذا المسجد في أحد أحياء مدينة آستراخان، وعلى قطعة أرض صغيرة، كان من المقرر أن يتخذ إسحاقوف الأب هذا البيت مسكنا له، لكن وافته المنية قبل انتهاء أعمال البناء.
وقد افتتح هذا المسجد، بعد الإنتهاء من بناءه، في شهر رمضان المبارك، وأطلق عليه اسم هذا الشهر الفضيل، ويعتبر مسجد رمضان قبلة لسكان الحي المتواجدين فيه، وأغلب سكانه هم من التتار المسلمين.
ويتكون المسجد من طابقين ويديره الإمام رشيد، حيث يعتني به ويجعل منه مكانا للصلاة وموقعا لتلقي العلم، حيث تمكن الصغار والكبار في هذا المكان من كتابة وقراءة الأحرف العربية، تمهيدا لحفظ القرآن الكريم بشكل صحيح.
ومما يجدر ذكره أن تزايد عدد الراغبين في أداء الصلاة في مسجد رمضان يعكس الصحوة الدينية ونهضة الدين الإسلامي، ليس في هذا الحي فحسب من مدينة آستراخان بل في اوساط كل المسلمين في روسيا