أعلن د.هانى هلال وزير التعليم العالى، انتهاء زمن الكوتة بالجامعات المصرية، مطالباً الجامعات بأن تدرس هياكلها من قوى بشرية فى إطار الأقسام حتى تستطيع أن تفى باحتياجاتها، مؤكداً ضرورة خلق روح التنافس بين الجامعات حتى يعد جيل جديد قادر على العطاء والنهضة.
وقال الوزير أثناء حضوره احتفالية جامعة الزقازيق بيوم التفوق العلمى بحضور رؤساء جامعات عين شمس والمنصورة وكفر الشيخ، وتحت رعاية د.ماهر الدمياطى رئيس الجامعة، إن مصر حصلت على تنصيف عالمى للجامعات الـ"سينز" و"تشا" مشيراً إلى أن الباحث الذى سيحظى على النشر فيها له مكافأة تشجعية من الجامعة.
قال هلال لدينا مصادر تمويل فى البحث العلمى تساهم الجامعة بجزء والجزء الآخر من صندوق العلوم وتنمية التكنولوجيا وليس له معايير غير تنافسية، ولدينا مصادر تمويل مفتوحة لشباب الباحثين منها تمويل دولى الذى يعلى مكانتنا العالمية فى التنصيف العالمى مثل اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى بمبلغ 55 مليار يورو ومثلها اتفاقيات مع الجانب الأمريكى، وكذلك الألمانى وآخرها أمس الأول الجمعة، عقد اتفاقية مع الجانب الإيطالى، مشيراً إلى أنه منذ أسبوعين تم منح 75 منحة دكتوراه من أصل 83 منحة بتمويل مشترك مصرى ألمانى تم الاختيار فيه على أساس التنافس أما 8 الباقين، فتم تأجيلهم للعام القادم.
كانت جامعة الزقازيق خصصت كل عام 82 جائزة موزعة بالتبادل مع الكليات كالآتى: "12جائزة تقديرية و13 تشجيعية و7 لأفضل دكتوراه و10 لأفضل ماجستير وتم منح 5 أعضاء هيئة تدرس جائزة تقديرية و4 تشجيعية، 3 لأفضل دكتوراه، 4 لأفضل ماجستير، وقد بلغت قيمة الجوائز 76 ألف جنيه بحيث توزع 10 آلاف لكل حاصل على جائزة تقديرية و4 آلاف للجوائز التشجيعية وألفين للدكتوراه وألفاً للماجستير