سعاد حسنى فى ذكراها: دوروا وشكوا عنى شوية.. كفايانى وشوش.. ده أكم من وش غدر بيا ولا يتكسفوش
علا الشافعى
var addthis_pub="tonyawad";
تمر غداً الأحد، الذكرى الثامنة لرحيل السندريلا سعاد حسنى التى توفيت فى 21 يونيو عام 2001، وهو نفس اليوم الذى تأتى فيه ذكرى ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ.
سعاد تأتى ذكراها لتتحول القنوات الفضائية ووسائل الإعلام جميعها إلى طرح التساؤلات الثلاثة التى تتكرر دائما، ويتمثل أولها فى هل قتلت سعاد أم انتحرت أم نّحرت، حيث تعيد أغلب الفضائيات البرامج التسجيلية التى أعدت تحت عنوان "لغز مقتل السندريلا"، ومنها الحلقات التى أعدها المنتج صفوت غطاس مع الفنان سمير صبرى.
والسؤال الثانى ينصب حول مدى علاقة سعاد حسنى بالمخابرات المصرية، لنأتى فى النهاية إلى السؤال الثالث هل تزوجت حليم أم لا؟ وكأنه موسم المزايدات ليقول كل واحد إنه الوحيد الذى يمتلك الحقيقة.
ولو كانت سعاد مازالت بيننا لقالت لكل من يتعرض لحياتها الشخصية "دوروا وشكوا عنى شوية.. كفايانى وشوش.. ده أكم من وش غدر بيا ولا يتكسفوش".
كل ما أعرفه أن سعاد صاحبة أخت القمر صانعة البهجة، المتألقة، صاحبة التاريخ الفنى المتنوع، أنت تلك المرأة ذات الوجه الصبوح الطفولى والابتسامة التى لا تنسى، تلك المرأة المقتحمة الرقيقة، ولا يعنينا كل تلك الشائعات حول زواجك ووفاتك وحياتك الخاصة، ولا نملك سوى أن نقول لك "صباح الخير يا مولاتى".