"الأهلى فى زمن جوزيه".. كتاب للدكتور علاء صادق

"الأهلى فى زمن جوزيه".. كتاب للدكتور علاء صادق



السبت، 27 يونيو 2009 - 16:15
غلاف كتاب "الأهلى فى زمن جوزيه" للدكتور علاء صادق





"الأهلى فى زمن جوزيه" كتاب جديد للدكتور علاء صادق، يتناول رحلة جوزيه منذ مجيه إلى مصر لتدريب النادى الأهلى ورحيله ثم عودته مرة أخرى فى 2004 وإنجازاته وبطولاته، وختاما رحيله يوم الأربعاء 24 مايو 2009.

وتحتل الصورة مكانا رئيسيا على مدار صفحات الكتاب، الصادر فى طبعة خاصة وفاخرة عن سلسة كتاب اليوم التى ترأس تحريرها نوال مصطفى ونائب رئيس التحرير نادر مصطفى، بجريدة أخبار اليوم، حيث تنقل الصور كل ملامح رحلة جوزيه مع الأهلى فى لحظات الانتصار والكريم والفوز والغضب والضيق والاستقبال الجماهيرى.

ويهدى الدكتور علاء صادق الكتاب إلى كل عشاق مانويل جوزيه، ويقول "على مدار 92 عاماً من كرة القدم فى الأهلى من 1917 إلى 2009 لم يحظ أى مدرب مصرى أو أجنبى بما حظى به المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه من تعاطف وحب وشعبية تجاوزت وبجدارة كبار نجوم الفريق، ووصل الحب ذروته فى مايو 2009، وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة له مع الفريق بعد إعلان المدرب البرتغالى إنهاء عقده مع الأهلى ورحيله إلى أنجولا لتدريب منتخبها الوطنى، هتفوا له بأعلى صوت فى لحظات الوداع: بلاش تسافر.

ويستعرض المؤلف فى الكتاب إنجازات جوزيه واصفاً إياه بأن الأهلى فى زمنه هو الفريق الأحسن على مر العصور، فقد استطاع إحراز 19 لقباً بين بطولات أفريقية ومحلية، رغم أنه فى زمن كل المدربين الأجانب مجتمعين، وعددهم 18 مدرباً لم يحرز سوى 32 لقباً فى خمسين عاماً.

وتناول الكتاب السيرة الذاتية لجوزيه بدءاً من طفولته وفقره ولعبه كرة القدم وألقابه ومسيرته التدريبية، منتقلا إلى علاقته بجمهور الأهلى، وحديثه الأخير خلال حفل التكريم الذى أقامه له الأهلى، وبكى على فراق جمهور الأهلى الذى وصفه بأنه أغلى هدية منحها الله له طوال حياته.

كما يتناول الكتاب علاقاته باللاعبين الذين يتحدثون عن مدى تأثيره، ومدى التقدير الهائل الذى ناله من الصحف والمؤسسات الرياضية العالمية طوال فترة عمله مع الأهلى، ومعاركه مع التحكيم الذى يصفه بأنه "يمثل سرطانا قاتلا يستشرى فى جسم كرة القدم فى أفريقيا"، ويتحدث عن إدارة الأهلى التى يعتبرها الجهة الأعلى احترافاً فى الرياضة المصرية، وعن مباريات القمة عشقه الخاص.

وفى الكتاب يروى اللاعبون محمد أبو تريكة ووليد صلاح الدين وهادى خشبة ومحمد بركات وسيد عبد الحفيظ ووائل جمعة قصتهم مع هذا الرجل "جوزيه"، ويختتم المؤلف الكتاب باستعراض نتائج المباريات مع جوزيه مباراة مبارة، إلى أن ينتقل إلى لحظة الوداع فى 24 مايو 2009 ونداء الجماهير الشهير "بلاش تسافر".